الانبياء

                                                       

                                                              الصغار اوّلا

لقد وضعنا على " الانترنت" منذ سنين أطروحة بعنوان :"الديانة الفينيقيّة" ديانة القدّوس: "ا ل" خالق الخلائق واب لجميع البشر و[ال يم]= الملائكة. وكلمة ملاك الفينيقيّة تعني: رسول.وبرهنّا بعض الثوابت:1- لغة العهد القديم هي لغتنا الفينيقيّة...2- لا وجود الى اليوم الى لغة عبريّة...فالّغة التي يتكلّمها العبران هي لغتنا الفينيقيّة ايّام ملك صور حيرام وسليمان3- الّلغة المحكيّة في كل الشرق وغرب افريقيا هي ايضا الفينيقيّة إختلطت بها مفردات كثيرة من الاراميّة السريانيّة( ربّ,مار, مارت, امرأة...) بعدما اقدم الاشوريّون على خلط الشعوب وسَبُوا من سكان قُرى شواطيء البحر واستبدلوهم بشعوبٍ من قراهم  ليكونوا لهم جواسيس ويثبِّتُوا انّ مملكتهم تمتد الى البحر...ثمّ دخلت مفردات يونانيّة (فلسفة, جغرافيا, ديموقراطيّة..) ومفردات لاتينيّة :السّراط المستقيم: اتوستراد. ثم كلمات فارسيّة:20% وتركيّة:15%(عربجي, جمرك,باشا, اغا, بك, فرمان...) وآلاف المفردات العربيّة ومئات الكلمات الفرنسيّة والايطاليّة: معكرونة, بيتزا, بيانو.ومئات الكلمات الانكليزيّة.والان من الشرق الاقصى:جودو,كاراتيه, يوغا, سوشي ... واتخذ الغرب طريقة تكوين الجملة من الفينيقيّة: الفاعل ثمّ الفعل  ثمّ المفاعيل عكس اللاتينيّة وامّها الفارسيّة حيث يُنهي الفعل الجملة وبالعربيّة حيث تَبدأ الجُملة بالفعل... والفينيقيّة بدورها اغنت كل الّلغات :"دون" كارلو:من ادون:سيّد:ادونيس وكلمة ارض: ارص الفينيقيّة:"اورث":انكليزيّة  4- رئيس الملائكة:[ال يم] عند الفينيقيّين هو البعل=السّيّد لانّ اسمه كثير القداسة لا يُلفظ ويستبدل بكلمة بعل=  سيّد, وكان يُقال في الشرق :الامرأة وبعلها..وكانوا ينعتون البعل بعدّة صفات: ملك الارض والجو: الجلد:سماء وهو راكب السُحُب ويعطي المطر المبكر الربيعي والمتأخر:الخريفي فعندما يسمع الملائكة صوت رعده ويرون بهائه في البرق يفتحون ابواب الجلد(تك 1\7) ويهطل المطر..وهو يهتم بالمزروعات ويسمّونها الى اليوم:بعليّة: بندوررة بعليّة او خيار وبطيخ "على بعل" اي يسقونها وقت الزرع فقط والبعل يهتم بنموّها... وهو يُقاتل اعداء البشر:لويتان والحيّة ذات الرؤس السبعة ويحارب وينتصر على إله الموت والبحر وبحربه يموت فيقيمه "ا ل" ويرجع ويملك على الارض وعلى[ال يم] باسطاً السلام على الارض..فالعبران الصقوا فيما بعد كل صفات البعل على "يهوه" وهو قَبِلها وما استنكر لها بواسطة الانبياء بل يقول اشعيا"ويدخل "يهوه" مصر على غيمٍ سريع"...ويمتنعون عن لفظ اسمه ويسمّونه ادوني= سيّدي اويلفظون اوّل الكلمة:هللوا يه.. اونصفها:هوشعنا...

5- والشعب الثاني  بعد الكنعانيّين – الفينيقيّن الذي إعتنق  ديانتهم هو الشعب اليوناني قبل هوميروس وملحمته "الالياذة- من "ا ل"- (هناك أطروحة في جامعة السوربون تقول:"او هوميروس هو فينيقي او إقتبس ملحمته عن ملحمة فينيقيّة) فهو يتكلّم كثيراً عن كل [ال يم] الفينيقيّين باسماء يونانيّة:"ا ل"="ثاوس"والبعل =زفس.عشتروت =افروديت..مع كل نعوتهم ووظائفهم.6- والشعب الثالث الذي إعتنق الديانة الفينيقيّة عن اهل اليونان هو الشعب اللاتيني مع "ا ل"= "ساتورنوس" والبعل ="جوبيتر" وعشتروت= "فينوس" ... وهذه الشعوب بَنَت الى زفس او جوبيتر اجمل واضخم الهياكل  في العالم: اثينة, بعلبك...(بعل بك...) وفي سوريّة:" تَدْمُر"...

6-والشعب الرّابع: هو شعب موسى الذي اعطاهم فقط نصف الديانة الفينيقيّة وهو الايمان بالخالق"ا ل"="ا ل هيم" (الهاء اداة التعريف الفينيقيّة للاحترام و"يم" اداة الجمع للتعظيم: مثل حضرتكم يا جلالة الملك) وكان موسى قد إعتنق هذه الديانة بعد ما وصل الى عند الكاهن الفينيقي: "رعوئيل" الذي امَّنَ له الحماية وزوجه ابنته وبقي يرعى له غنمه الى ان رأى نارالعلّيقة..وجدّه ابراهيم قد إعتنق الديانة الفينيقيّة على يد ملك وكاهن مدينة شليم "الملك الصادق" واعطاه العُشر مما سبى من الملوك...ويمكن الاطلع على الديانة الفينيقيّة من خلال مخطوطات "اوغاريت"  (ترجمة د. انيس فريحة:"ملاحم واساطير من اوغاريت") التي كُتِبَت 250 سنة قبل موسى... وكان العبران في مصر قد نسوا ديانة آبائهم...فعندما ابطىء موسى على جبل سيناء أجبَر الشعب هارون على سكب عجلاً من حُلى نسائهم وقالوا عنه: "هذا الهكم الذي اخرجكم من مصر"..وبعد ان اخرج موسى الشعب اتى بهم الى منطقة رعوئيل التي يعرفها. واتى اليه رعوئيل الكاهن الفينيقي واخبره موسى عن معجزات"يهوه" فقال له النبي رعوئيل":"يهوه"عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم] وفهم موسى وكهنته أنّه رئيس الملائكة=[ا ل يم] .وما وجد موسى ولا انبيائه ولا كهنته ولا اصحاب المزامير تحديداً افضل لهويّة"يهوه" الى اليوم فاكتفى"يهوه" بهذا التحديد... وما نعلم لماذا ما اعطاهم موسى النصف الثاني من الديانة الفينيقيّة: فما اعطاهم الايمان بالحياة الثانية, ولا بالدينونة, ولا بالقيامة... وهكذا عاشوا كنصف وثنيّين لا يُؤمنون انّ الخالق يقدر انْ يعطي البشر حياةً ثانية وان يقيمهم من الموت ويدينهم...(ولحسن الحظ كان بعض الفرّيسيّين ايّام يسوع يؤمنون بالقيامة, فهذا سهّل لاتباع يسوع الايمان بقيامته بسهولة.) لنبحث عن ديانة العبران من خلال انبيائهم:

 1- النبي يوئيل:   إنقطعت التقادم عن بيت "يهوه"---إجمعوا الشيوخ الى بيت "يهوه"--- اليكَ "يهوه" اصرخ--- يوم "يهوه" آتٍ ( يُحذّر من قدوم الاشوريّين)  ----- وجهر بصوته:- الرعد- -- عظيم يوم"يهوه"-   إرجعوا الى "يهوه" لعلّه يرجع ويندم ----- يهوه إشفق على شعبكَ----- لقد غار "يهوه" على ارضه واشفق على شعبهِ----- "يهوه": به إبتهجوا لانّه اعطى مطر الخريف ومطر الربيع (كالبعل)..انا "يهوه"الهكم وليس هناك غيري." أفيض من روحي على كلّ بشر"....مِن يدعو باسم "يهوه"يخلص... يا اهل صور وصيدا هل منّي تنتقمون؟ يزئر "يهوه" فلا يَمُرّ الغرباء باورشليم...[ يتبيّن انّ هذا النبي في اقواله يجهل او يتجاهل حتّى اسم"ا ل". وفي مخطوطات "اوغاريت" نرى البعل يهتمّ بجميع البشر وبكل الارض ... إنما هنا "يهوه" يهتمّ فقط بالعبران   وارضهم ويقاتل بقيّة الشعوب حتّى يحميهم ويستعين بالاشوريّين ليُقاصصهم...]

2- النبي عاموس: "يهوه" يَزئَر مِن صهيون---هكذا قال"يهوه" ضُد معاصي دمشق--- ضُد غزّة--- ضد صور ضد ادوم---ضد عمّون ضد موآب--- ضد يهوذا --- ضد اسرائيل--- ضد السامرة ...."يهوه" لم يفعل شيئاً إلاّ ما يكلّم به الانبياء...يَضرب البيت الصيفي والبيت الشتوي...نساء السامرة كبقرات باشان--- أمطِرُ هنا وليس هناك---ضربتكم ولم ترجعوا اليًّ---إسمه "يهوه"[ال هي][ال يم]=القوّات---اطلبوني فتحيوا---خالق الثريّا والجوزاء(هنا يتجاوز حدوده يتناسى انّ"ا ل هيم" هو خالق السموات والارض) --- يوم "يهوه"= ضمار---ابغضتُ اعيادكم  --- سأجليكم الى ما وراء دمشق--- اقسم يهوه بنفسه---اجعل عيني على الشر لا على الخير – ها تأتي ايّامٌ يرجع الخير: يزرعون كروماً ويشربون خمرها... [ إنّ تصرُّفات  "يهوه" ليست تصرُّوفات الخالق حسب الديانة الفينيقيّة: فهو اب لجميع البشر...وهو يتجاهل حتى اسم  القدّوس:"ا ل"...]

3- النبي عوبديا :يقول"يهوه" أبيد الحكماء مِن ادوم - وكل اقواله ضد ادوم- كما فعلتَ يُفعل بكَ..[ويتجال "ا ل"]

4-النبي يونان: كانت كلمة"يهوه" الى يونان:"قُم واذهَب الى نينوى--- فنزل يونان في سفينة  هارباً الى ترشيش: - اسبانيا- فالقى "يهوه" ريحاً شديدة على البحر,واشرفت السفينة على الغرق...وقال رئيس الملاحين ليونان:"قُم فادعو الهك لعلّ"ا ل هيم" يُفكّر فينا فلا نَهلك"(إنّ كلام رئيس السفينة هو كلام لاهوتي صحيح الى اليوم.فالفكرة المقصودة: انّ كل شخص يطلب من الملاك المتعبد له والخالق يُمكنه ان يَستجيب ويُوقف العاصفة.وطلب يونان ان يُلقوه في البحر فتهدأت العاصفة...وطلبوا ان لا يكون عليهم دماً بريئاً والقُوه في البحر...وابتلعه حوت وقَذفَه على شاطئ العراق وذهب الى نينوى....وكان يَصرخ في شَوارعِها:بعد اربعين يوما سَتَخرب نينوى.فأمَنَ اهل نينوى بِ "ا ل هيم" وصاموا فوصَل الخَبر الى الملك وامَرَ بصوم للبشر والحيوانات وليدعوا "ا ل هيم" لعلّ   "ا ل هيم" يرجع ويندم --- ورأى "ا ل هيم" اعمالهم ....ونَدم عن الشّر ولم يَصنعه--- فساء الامر الى يونان وقال: اني علمت انّك إله رَؤُوف رَحِيم طويل الاناة كثير الرحمة ونادم على الشّر فالآن "يهوه" خذ نفسي منّي... فقال "يهوه":ألا  أشفق انا على نينوى العظيمة التي فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوةً من أناس لا يعرفون يمينهم من شِمالهم ما عدا بهائم كثيرةً؟..[ يَتَنيّن ان الفكرالعبري تَوسّع الى ابعد من ارضهم وانّ الخالق"ا ل هيم" عند التوبة. يُبعد الشّرّ عن كل مخلوقاته.....]

5- النبي ميخا: هوذا "يهوه" ينزل (ليعاقب) -- فنزل الشرّ من عند "يهوه" لا الخير-- تهديدات: فيصرخون الى "يهوه" فلا يُجيبهم لانّ اعمالهم شرّيرة--- يَتذرّعون: أليس"يهوه" في وَسَطِنا؟ جميع الشعوب يَسيرون كل واحد باسم إلهه , ونحن نسير باسم "يهوه" الهنا --- وانتِ يا" بيت لحم افرتة": ...منكِ يَخرج المتسلط وأصوله منذ القِدَم منذ ايّام الاُوَل  لذلك يَتركهم الى حين تَلِد الوالدة...وَيَقِف ويَرعى بعزّة "يهوه" وبعظمة "يهوه" الهه.لانّه حينئذٍ يَتَعاظم الى اقاصي الارض..بماذا اتقدّم الى"يهوه" وانحني امام"ا ل هيم" العلي..؟- إنما ان تَجري الحُكم  وتُحب الرحمة وتَسير بتواضعٍ مع الهكَ..لا يَسُود غَضَبه الى الابد لانّه يُحب الرحمة..[اشارة صغيرة عن "ال"]

6- النبي نحوم: اقوال على نينوى—"يهوه" [ا ل هي] مفرد [ا ل يم] غيور ومنتقم طويل الاناة—"يهوه" طريقه في الزوبعة والعاصفة = وصالح يَتعقّب اعدائه في الظلام- لِيُعلم اليوم انّك[ا ل هي] في اسرائيل..[يتناسى"ا ل"]

7- النبي حبقوق:إلامَ"يهوه" استغيث ولا تَسمع؟ ألستَ انتَ[ا لهي] وقدّوسي- امام وجهه يَسير الطاعون ورشف يتبع خطاه (رشف =احد [ال يم] يرمز الى الامراض والمصائب) – لقد خرجتَ لخلاص شعبك...[يتناسى"ا ل"]

8- النبي صفنيا :واستأصل البشر من وجه الارض يقول "يهوه"-- وبقيّة البعل..قريبٌ يوم "يهوه" العظيم (تهديد للامم) وَيلٌ للمدينة الدَّنسة المدينة الظالمة (تهديد لاورشليم)- حينئذٍ اجعل للشعوب شفة نقيّة...  [ يتناسى "ا ل"]

9- حجّاي:هل حان لكم ان تسكنوا في بيوتكم المسقفة وهذا البيت خراب؟.. من هذا اليوم أبارك [يتناسى "ا ل"]

10-  النبي زكريّا: إرجعوا اليّ ارجع اليكم يقول رب القّوات... رجعت على اورشليم بالمراحم...ويدعو كل واحدٌ قريبه الى تحت الكرمة وتحت تينته..اهتفي يا بنت اورشليم:هوذا ملككِ آتياً اليكِ باراً مخلصاً وضيعاً راكباً على حمار وعلى جحش ابن اتان...اطلبوا من "يهوه" المطر في اوانه: مطر الربيع...(كالبعل).. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة وقال لي "يهوه" والقها الى السبّاك ثمناً كريماً ثمّنوني به...فينظرون إليّ أما الذي طعنوه,فإنهم ينوحون عليه...يقول رب القّوات أضرب الراعي فتتبدّد الخراف— هو يدعو باسمي وانا استجيب— ويكون "يهوه" ملكاً على الارض كلّها وفي ذلك اليوم يكون ربٌّ واحد واسمه:"احد"...كما في تثنية الاشتراع:"إسمع يا اسرائيل "يهوه"ا ل هينو"."يهوه" أحد= ا ح د  وشرحناها مفصلا في الاطروحة لانها مهمّة (تحقّقت اربعة من نبؤاته مع يسوع.[ويتجاهل "ا ل"] ولكنّه يتنبّأ بزوال التعبّد الى "يهوه" فيقول: سيكون ربٌّ واحد واسمه "احد=  ا ح د =13= "ال" وكلمة احد=3 احرف=الثالوث... وكلمة ا ح د:وردت في الجملة "اسمع يا اسرائيل "يهوه" الهنا "يهوه" احد=ا ح د (لقد شرحنا كل هذا مفصّلا في الاطروحة...)

11- النبي هوشع:نجد عنده التهديد مع القليل من الوعيد ويقول في الفصل السادس: هلمّوا نرجع الى "يهوه" بعد يومين يُحينا وفي اليوم الثالث يُقيمنا --- (يعقوب):في رجولته صارع "ا ل هيم" صارع ملاكاً وغَلبَه وبكئ وتضرّع اليه..[وكل اقواله تهديد وَوَعيد ثمّ ينهي بالامل]:اكون لاسؤائيل كالندئ فيزهر كالسوسن ويعزز جذوره كلبنان...ويكون بهاؤه كالزيتون ورائحته كلبنان ويكون ذكره كخمر لبنان... [ ويتجنب الكلام عن "ا ل هيم"]

12- ملاخي:"احببتُكم....وترى عيونكم وتقولون:"يهوه" عظيمٌ الى ما وراء ارض اسرائيل..."فالآن استرضوا وجه  "ا ل هيم" ليرأف بنا (فإنَّ هذا كان مِن ايديكم ) ألعلّه يُكَرّم وُجوهكم.قال ربّ القوّات...ليس هَوَاي فيكم قال ربّ القوات ولا ارضَى بتقدمة مِن ايديكم لانّ من مَشرق الشمس الى مَغربها اسمي عظيمٌ في الامم. وفي كل مكان  تُحرق وتُقَدَّم لاسمي تقدمة طاهرة.... [ استنتاجات: يتبيّن انّ كل شعب له احد [ا ل يم] خاص به يَتَعَبّد له مع ارضٍ خاصة ومع ايليّا النبي يَنتصر بِصَومه وصلواته على كهنة السيّد= البعل الذين"يأكلون"على مائدة ملكة اسرائيل فيسترجع "يهوه" السيادة على ارض مملكة اسرائيل بطرد كهنة البعل من ارض اسرائيل......... "من مَشرق الشمس الى مَغربها اسمي عظيمٌ في الامم وفي كل مكان تُحرق وتُقدّم لاسمي تَقدمة طاهرة"...هذا يَعني  انّه "البعل" الذي كانت تُحرق وتُقدّم لاسمه تَقدمة طاهرة... فالديانة الفينيقيّة كانت تَمتدّ من الشَّرق الى كل الغرب والى اقاصي الجُزُر.. والمُكرّم هو البعل= السيّد= زفس= جوبيتر= الذي فوق جميع [ا ل يم] ايّ رئيسهم و"يهوه"هو رئيس الملائكة ايضاً... وحسب مار بولس "ا ل هيم" لا  يَسكن هَياكل من صُنع ايادي بَشريّة ولا تَخدمه ايادي بشريّة (اع17\24-25)..فهذا يؤكّد انّ هيكل سليمان ليس هيكل "ا ل هيم" بل فقط هيكل "يهوه" = رَئيس [ا ل يم] اي رئيس الملائكة ايضاً...إذاً "يهوه"= السيّد البعل... وهناك اسمٌ ثالث لرئيس الملائكة وهو صَرخة رئيس الملائكة في اعالي السموات ضُدّ عَدُوّ القدّوس "ا ل " قبل خلق البشر والصَّرخة هي:"مِ كَ "ا ل" وكُتِبَ اسمه:"ميكائيل" ولكن اسمه مجهولٌ الى اليوم  مثل الاسم "البعل=السّيّد و"يهوه": الكائن الاوّل بعد الخالق فلاسماء الثلاثة المُبهمة هي لشخصٍ واحد: وهو رئيس الملائكة=[ ا ل يم"]=جماعة "ا ل"....وكان كِبار الكهنة  الفينيقيّين يعرفون انّ الخالق ثالوث وكانوا يعرفون اسماء افراد ثالوثه.... وربما اسم رئيس الملائكة... انما هذه الاسماء ليست معروفة من قِبَل الكهنة اليوم ولا رؤساء الكهنة....

انطوان  حنّا باحث واستاذ لغات وتاؤيخ.... ومن مؤلّفاتنا :

;  phenicologia.  com    (Arabic)        dioeal. blogspot.  com   (Italien)        ugaritandreligions. Blogspot. com  (Arabic….English… Arabic…Espagnol…Arabic…)