Wednesday 29 November 2017

لاهوت الديانة الفنيقية يضيء الديانة المسيحيّة

                                   لاهوت الديانة  الفنيقية     

                                  يضيء الديانة المسيحيّة

   هذا الاهوت مبني على صفات الخالق في مخطوطات "اوغاريت" واوّلها:"ا ل" خالق الخلائق واب لجميع البشر ولجميع [ا ل يم]=جماعة "ا ل" اي الملائكة ورئيسهم البعل=السيّد فلا يُكشَف عن اسمه نظراً لرفعة مكانته فهو الاوّل بعد الخالق الذي كان كهنة الفينيقيّين يعرفونه انّه ثالوث ويعرفون اسماء افراد ثالوثه .وكان اهل اليونان قد إعتنقوا الديانة الفينيقيّة قبل هوميرس وملحمته الالياذة-من"ا ل"- واضعين مقابل"ا ل"=ثاوس ومقابل البعل=زفس وعشتاروت= افروديت...والرومان وضعوا"ا ل"= ساتورنوس والبعل=جوبيتر وعشتاروت=فينوس...وكان الشحب العبراني الرابع الذي إعتنق مع موسى الدياتة الفينيقيّة...ولا نعرف لماذا ما اعطاهم موسى إلا نصف هذه الديانة  وما اعطاهم النصف الثاني اي الايمان الحياة الثانية والقيامة والدينونة وهكذا عاشوا كنصف وثنيّين لا يؤمنون انّ الخالق يقدر ان يقيم الموتى ويعطي حياةً ثانية ويدين...ورسل يسوع بشّروا اهل الديانة الفينيقيّة بكل فروعها انّ القدّوس "ا ل" اقام يسوع  النبي الذي تنبّأ عنه موسى,  من الموت فحصل تجدّد ديني قوي وسريع في الديانة الفينيقيّة بكل فروعها وقبلوا يسوع وتعاليمه فهو ما اتى بخالقٍ جديد ورسالته:محبّة الخالق واخوة البشر...وعند اتباع يسوع يرتكز كل شيء على أمه العذراء ومار يوسف اولاً وبحثنا الاوّل سيكون عن العذراء الامّ وعن دور ماريوسف....

  نقدّم اولا لحضراتكم دراسة عامة من خلال الديانة الفينيقية ولغتها عن العذراء مريم ثم بحثاً عن عقيدة الحبل بالعذراء مريم بلا  دنس الخطيئة الاصلية .......لقد وجدنا  ما يقنع غير الكاثوليك بهذه  الحقيقية التي ثبّتتها الكنيسة بدون  سند  براهين  نصوص كتابية كما يبرهنون   وهذا احد موانع الوحدة. وللاسف فهُم على حقّ هنا. فلقد استندت السلطة الكنسية خاصة على الهام القديس "بونافنتوره"الذي صعق به العقول: Potuit    voluit     ergo   fecit           أنذاك :"كان الله "يقدر" ان يخلق العذراء بلا دنس الخطيئة الاصلية ..."فاراد " . اذاً :"فعل " هذه المعجزة للعذراء ...ولكن لا تكفي الفتاوى في الدين المسيحي لتثبيت عقيدة...
فنحن بكل تواضع من خلال لغتنا الفينيقية قد وجدنا النصوص الكتابية المطلوبة فنهديها للسلطات ثم سنكشف عن (18)ثمانية عشر "غلط ترجمات" في الاناجيل سمحت للبروتستانت وغيرهم ان يفكروا ان هناك اخوة حقيقيين ليسوع وان العذراء لها غير اولاد مثل  كل النساء...وسترون ان هذه الاغلاط بسيطة ولكنها توصّل الى هرطقات كبيرة...سنتكلم الان عن ظهور الملاك ليوسف يقول له الملاك :"لان الذي حًبل فيها من الروح "هو قدّوس ".وليس كما يترجمون "من الروح القدس"والفرق هائل. واين؟ فهناك معجزات صغيرة ومعجزات كبيرة ولما يقال ان الذي في داخل  العذراء هو"القدّوس" فهذه المعجزة الاكبر  في الكون............................... وكان "يهوه" العظيم فوق جميع [ا ل يم]=جماعة "ا ل" إذا هو رئيس جماعة[ ا ل يم] اي رئيس الملائكة الذي الصق العبران به جميع صفات البعل=السيّد (وصفاته راكب السحب ملك الارض والجلد= السماء حسب:تكوين1\7.) ويقول النبي اشعيا:"ويدخل "يهوه" مصر على غيم سريع". إذاً "يهوه" الموجود في قدس الاقداس في الهيكل, فيُقتل كل من يحاول تدنيس مكانه بالدخول اليه... وهكذا فامتنع مار يوسف من اي تدنيس لجسد العذراء ...فاخذت الرهبة يوسف لانه ممنوع الدخول الى "قدس اقداس "  امرأته مريم  الى الابد ....من هنا قرار ماريوسف ان  يبقى  بتولا. ويُبقي "قدس الاقداس" العذراء بتولا وهوالذي خبّر العذراء عن رؤيته للملاك وهي خبّرته بشارة الملاك وكانا في اليالي الطوال يعبدان سويةً القدوس في "قدس اقداسه" وهما ممتلئان بالقداسة (فاذا على صوت العذراء امتلئت اليصابات وجنينها وزكريا من روح مقدّس فكم بالاحرى مار يوسف) الذي يعامل العذراء كاخته: يجلس بقربها ويضع رأسها على صدره وبين ذراعيه وايديهما فوق" قدس الاقداس" ويعبدان"عمانو ا  ل ":" يشوع "وخلال الليالي الطوال هكذا اوحى بالروح للاخ والاخت كل ما اوحاه للانبياء. واكثر من ما اوحى للرسل ولجميع القديسين في العالم الى اليوم ."ها ان الصبية تحمل وتلد ابنا وتسميه (هي) "عمانو ا ل" (اشعيا ) فسمه : "يشوع" (اي"يهو...شُع"="يهوه" يخلّص)...نتمنى ان يبدع الشعراء في وصف هذا الحب الاخوي الفريد كما نجده  في نشيد الاناشيد(4\9) قد فتنتِ قلبي يا اختي العروس...ما اجمل حبكِ يا اختي العروس. ان حبّكِ الذّ من الخمر .ورائحة اطيابكِ فوق جميع الاطياب..--- مَن لي بكً كاخٍ لي. فاخذكَ في الخارج واقبّلكَ بغير ان يحتقرون ثم آخذكَ وادخلكَ الى بيت امي وانا اسقيكَ الخمر المطيّبة....شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني (8\ا-3)..........       *وسنطلق مفاجئة جديدة في العالم المسيحي اننا سنحاول ان نبرهن – اعتقادنا الشخصي- ان مار يوسفالبتول "الاخ " للعذراء هو ايضا اخوها بالقداسة وهو ايضا حُبل به بلا دنس الخطيئة الاصلية ولكن انتبهوا : وحدها السلطة الكنسية هي التي تقرر وتفرض العقائد.....                                      (وبرهنا ان يهوه.. و"يهو"="يحو"اي موجود (يُقال في القرى عن فلان: يحو بالكرم) "يهو"هو فعل" كان" في الحاضر وقلنا ان الهاء هي بالفينيقية اداة التعريف = الكائن. وهنا الكائن الثاني بعد الخالق:اي رئيس الملائكة عند اليهود فلا يلفظونه ابدا بل يقولون بدلا عنه الكلمة الفينيقية =ادون=ادوني= سيدي  .....( ادونيس)                                                         . الديانة الفينيقة تستطييع ان تتدخل في كل الفروع لانها الاولى التي امنت بالقدوس"ا ل" خالق السموات والارض.وان ابراهيم الخليل اعتنق الديانة الفينيقية كما برهننا على يد"الملك الصادق" وان جميع المسيحيين السريان يسبحون"ا ل" بصلواتهم :"قديشات اُ لُ هُ"والهاء هي اداة التعريف  وضعها الفينيقيون بعد الاسم القدوس احتراماً. والقبائل العربية التي تنصّرت في فجر المسيحية على يد السريان كانوا يصلّون اولا بالسريانية. ولمّا ترجوا الصلوات الى العربية وضعوا اداة التعريف "ألْ " امام الاسم القدوس السرياني  فاصبح: ألْ +ا لً هُ = الله (لان الالف لا تثبت بين لامين ) فوُضِعت الف "ا ل "فوق الاسم القدوس= الله....
وكل الديانات  تكرّم ملائكة "ا ل " :جبر"ال" ورفائيل.... وانبيائه :صموئيل ...اسماعيل ....  و يؤئيل وحزقيال ودانيال.ونردد انه لا  وجود الى اليوم للغة عبرية. فهذه لغتنا الفينيقية بل يوجد فقط حروف عبرية... والحروف العبرية تَكتب لغتنا ...ومن زملائنا من ينقل سفر التكوين بالحرف الفينيقي بخط" صيدون" لسنة  -700  قبل الميلاد.. . وتصديقا لما قلناه : يرى النبي حزقيال (9\4 ) في رؤية ان ملاكا يقول لاخر "امشي في المدينة وارسم صليبا على وجوه الرجال (الصالحين)  وهذه ترجمة غلط فالجملة الفينيقية  تقول : وارسم "التاو" = ت اي اخر حرف وكان يكتب في ابجدية صور مثل علامة الجمع او مثل صليب صغير. و"التاو"تعني الكمال او الصلاح. حتى لا يُقتل الصالح..ونردّد ان لغتنا الدارجة الى اليوم هي الفينيقية في كل الشرق وشمالي افريقيا وخاصة تونس وكما كان يقول العلامة فؤاد افرام البستاني في جزيرة مالطا.. ولكن دخل عليها مئات الكلمات السريانيّة والفارسيّة والتركيّة وآلاف الكلمات العربيّة..
      *** ماذا يقول متى الانجيلي  عن العذراء؟ ( متى 1\16 ) " ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يدعى  المسيح.......اما ميلاد يسوع المسيح فهكذا كان: لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف وُجدت قبل ان يتساكنا حاملا من روح قدّوس  وكان يوسف رجلها  بارّا .فلم يرغب ان يشهرها فاراد ان يتركها خِفية...وهو مُفكّر بهذا ها ملاك الرب ظهر له في الحلم وقال له :"يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأتي بمريم امرأتك لان الذي حُبل فيها من الروح هو "قدّوس" وستلد ابنا وستدعو اسمه "يشوع" لانه هو الذي سيخلص شعبه من خطياهم
فهذا كله  حدث  جتى يتم ما قيل  من الرب بالنبي القائل : ها ان العذراء ستحبل  وستلد ابنا وستدعو اسمه عمانوئيل ("ا ل" معنا ) اي الله معنا. ولما  قام يوسف من النوم عمل كما امره ملاك الرب  .اخذ امرأته . وما كا ن يعرفها جتى ولدت ابنا ودعا اسمه "يشوع.".............
فنسرع ونقابل هذه الجملة  بجملة مماثلة من سفر التكوين  (تك28\13) وقال يهوه ليعقوب "انا اله ابيك ابراهيم واله اسحق.وها انا معك احفظك حيثما اتجهت وساردّ ك  الى هذه الارض فاني لا اتركك : "حتى " اعمل ما كلّمتك به   ................
فهل سيتركه  بعد ما رجع الى ابيه؟ بل كان معه كل حياته حتى في مصر . فاعطى  اولاده آخر نبؤة هناك . وابنه يوسف  ارجعه  باحتفال عظيم ليُدفن مع ابائه ..... ونشير الى انّ كلمة عمانوئيل هي فينيقية  اي " ا ل" معنا.... وكلمة "يشوع " هي: يهو= كائن  ثم شُع = يخلّص  *** وننتقل  الى  القد يس لوقا:.. وفي الشهر السادس أُرسل الملاك جبرال"    من:

عند "ا ل هيم"  الى مدينة  في الجليل  اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود واسم العذراء مريم.واذ دخل اليها قال:"افرحي ايتها المُنعم عليها." يهوه" معكِ. فهي من كلمته هذه إضطربت وفكّرت ما عسى تكون هذه التحية ...؟ .  وقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك  وُجدتِ مُنعمة عليها عند "ا ل هيم" وها انكِ  ستحبلين في بطنك وتلدين  ابنا وستسمينه"يشوع". وهو سيكون عظيماً وابن"العلي" سيدعى وسيعطيه "يهوه ال هيم" عرش داود ابيه وسيملك على بيت يعقوب الى الدهور. ولن تكون لمكه نهاية . فقالت مريم للملاك:"كيف سيكون هذا وانا لا اعرف رجلا؟ ومجيبا قال الملاك "روح قدّوس" يحلّ عليك و"قوة العلي ستظلّلكِ". ولذلك المولود "القدّوس" سيدعى ابن "ا ل هيم". وها ا نّ اليصابات نسيبتك قد حبلت هي ايضا بابن في عمرها المتقدّم وهذا هو الشهر السادس للمدعوة عاقراً. لانه ليس لدى"ا ل هيم" اي شيء غير ممكن. فقالت مريم للملاك ها انا آمة "يهوه " ليكن لي حسب  قولك...وانصرف الملاك من عندها ...(حتى يحل الروح ويهييء لقوة الاب العلي لتظللها).فيعقوب مخاطباً اولاده في مصر يقول لبكره:"راؤبيم انت بكري, "قُوّتي" واوّل رُجولتي.."القوّة" عند البشر تنجب... وعند الخالق تَخلق...

            ان الملاك جبر"ا ل" يعلم ان العذراء ستُكلل سلطانة السموات والارض. فلم ينحني ويسلّم  على زكريا ولو كان كاهنا. بل سلّم على الفتاة بعمر اقل من العشرين بالطف العبارات وبالسّرّ الذي لا يعرفه غيرها من البشر وهي انها بنعمة خاصة بريئة من دنس الخطيئة الاصلية وكانت مثل حواء  قبل الخطيئة تسمع كلام "يهوه" وترى ملائكته....(فنحن عندما نكون في حالة النعمة نقول : يسوع في قلبنا ) فالاقنوم الثاني: هو مع العذراء التي بحالة النعمة الكاملة ويحميها منتظرا الساعة التي" لم تأتي بعد".منتظراً ان يحلّ عليها "روحٌ قدّوس وتظللها قوة الاب العلي.
 (تك3\8) فنادى" يهوه ا ل هيم" آدم وقال له :اين انت؟ قال:" سمعت صوتك في الجنّة فاختبأت لاني عريان" قال له من اعلمك انك عريان؟ هل اكلت من الشجرة التي امرتك ان لا تأكل منها؟ فقال :"المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت ...فقال يهوه "ا ل هيم "للمرأة : ماذا فعلت؟ فقالت المرأة :الحية اغوتني فاكلت...وقال للمرأة : لاكثرن مشقات حملكِ تكثيرا. فبالمشقة تلدين البنين والى رجُلكِ تنقاد اشوقكِ..الملاحظة الاولى ان العذراء البريئة من الخطيئة  الاصلية سوف لا يكون لها مشقات حمل ولا مشقة بالولادة  ....فيقول اشعيا  النبي (66\7:     " قبل ان تتمخض ولدت وقبل ان يأخذها الطلق وضعت  ذَكَراً. مًن الذي سَمِع بمثل هذا ؟ ومًن الذي رأى مثل هذه ؟"...الملاحظة الثانية:"يهوه ا ل هيم"عبارة فينيقيّة مكتوبة تعني الثالوث   "ال هيم".. فبعلم الاعداد والارقام الياء تعني الابوّة والهاء تعني الروح والواو تعني البنوة فابن داود ابشلوم لمّا اصبح يحاربه يُكتب اسمه ابشلم بدون الواو..وبعد سنين يُحكى عن زواج بنت ابشليم مع حرف الياء..إذاً يهو=الاب والروح والابن اي ثالوث والهاء الاخيرة هي اداة التعريف وهذا  من البراهين  انّ سفرالتكوين ليس من كتابة موسى... امّا "يهوه" موسى الذي نجد اسمه مكتوباً اكثر من 1300 الف وثلاث مئة مرّة  في كتب موسى الاربعة واسم "ا ل هيم" فقط خمسين تقريباً...
والعذراء لا تنقاد اشواقها الى رجُل...ولا يسودها رجُل....فيقول ارميا النبي: فان الرب قد خلق شيئاً جديداً في الارض: أنثى تحيط (تقود ) رجُلا " فاي انثى غير العذراء يكون قد اهتمّ بها الخالق اكثر من العذراء مريم؟...فالعذراء هي التي توبخ بلطف ابنها الفتى في الهيكل,وهي التي تُنذِر يسوع بنقص الخمر في العرس. وهي التي تقول لمن يساعدون افعلوا ما يطلب منكم يسوع. وهي موجودة على رأس اقربائه حتى لا يرتكبوا اية حماقة  نحوه... وتجعلهم ينتظرونه خارجاً... فيًسمَعُوا مَدِيح الشعب  له.. ويَسكتوا..........
 وهي امام الصليب ويوحنا بقربها ويقول لها يسوع هذا ابنكِ. وهي على رأس الرسل بشكل صامت منتظرين حلول الروح القدس...وما سَمِعنا كلمة واحدة ... لمار يوسف......
ملاحظة ثانية مهمة : لم يحدث الحبل بواسطة الروح القدس بل : " بقوة الاب العلي"والا لكان ليسوع "ابوان" .ويسوع يتلّكم دائما عن الاقنوم الاول الاب الذي" سيرسل لكم الروح القدس".. فنطلب من السلطة  الدينية حذف هذه الهرطقة غير المقصودة من قانون الايمان واستبدالها بعبارة :"وتجسد من  مريم  العذراء بقوة الاب العلي."..  فيعقوب يقول لابنه البكر:(تك 49- )   " انت بكري" قوتي" واوّل رجولتي". وكان الانجاب و"قوة" الانجاب عند الفينيقيين اشياء شبه مقدسة فنرى في مخطوطات اوغاريت النبي "دانيال الفينيقي" يتضرع الى"ا ل" حتى يكون له ولدٌ كما لاخيه....والبعل يتضرع له ايضا وينال له البعل هذه النعمة من القدوس"ا ل" ويأتي ويبشره ... فيفرح دانيال ويقيم مأدبة تدوم ايّاما...
وكلمة بعل ليست اسم علم بل تعني السيّد لكثرة كرامة مرتبته فهو رئيس الملائكة الاوّل بعد الخالق.فاسمه غيرمعروف... ورئيس الملائكة ميكائيل اسمه الحقيفي ليس معروفاً ايضاَ بل هو معروفٌ بصرخته في اعالي السموات في اوّل الايّام: مِ كَ "ا ل"= مَن مثل "ا ل".. وسمع موسى من نار العلّيقة اسمين:"اهيها اشراهيها"=اكون الذي اكون..وتراجع وكلّف الكائن الثاني الذي حدّد هويته النبي الفينيقي رعوئيل لمّا قال لموسى:" يهوه" عظيمٌ فوق جميع"ا ل يم" = جماعة "ا ل":الملائكة. فهو الكائن الثاني واسمه الحقيقي غير معروف ايضاً...والاسماء الثلاثة هذه هي لكائن واحد وهو رئيس الملائكة الثاني بعد الخالق...
ونتمنى حذف اسم المجرم الجبان بيلاطس البنطي من قانون الايمان(ونرتّله) في اقدس احتفال مسيحي. واذا ارادوا  كلمة تثبت التاريخ فليضعوا اسم قيافا رئيس الكهنة..                                      *****وننتقل الى اللاهوت الفينيقي في زمن الانحطاط فنقراء في احدى التمثيليات ان "ا ل" اراد ان يخلق اله السحر للوقت قبل طلوع الشمس واله الغسق لبعد غيابها واقترب من ابنتين له "وانحنى  وشفاهما قبّل... ها ان شفاهما حلوة حلوة  كالرمّان ...وهكذا بالتقبيل حبلتا وبالعناق الحميم  جاءهما  المخاض  وولدتا حالاً  السحر  والغسق  ...
   نتمنى  على الشعراء المسيحيين ان يًصِفوا خلق الزهرة والثمرة والفراشة بحب عظيم ..... وجمالهن يمجد الخالق ....وهكذا خُلق الحمام والارنب والحمل... ثم الانسان...وبعد خطيئته لا مجال لليأس بل تسابق الابن مع الاب بحب الفداء لاخر"  نقطة  دم وماء" ولحق بهما الروح القدس مقدّسا النفوس الى اليوم....                                                                                                   فليصف الشعراء فسحة الزمن التي اقترب فيها الاب من العذراء  ابنته....كما "ا ل" من ابنتيه....قبّل روحها "وهكذا بالتقبيل حملت"...وانتقل ابن الاب من حضن الاب الى احشاء مريم. وليصفوا هذا التقبيل بالشوق المنتظر من ملاين السنين يعبّر عن حب الخالق لاولاده البشر وليصف الشعراء حب الابن الذي انتقل من حضن الاب القدّوس الى حضن الام القدوسة بنت آدم وحواء وليصفوا اشعاع هذا الحب الالهي الذي شعّ من العذراء  الى كل جنسها الى اليوم...ليصف الشعراء حب الروح القدس الذي انفصل عنه "تؤمه"ليسكن في احشاء العذراء محبوبة الاب والابن و"دلّوعة " الثالوث وسيتسابقون لارضاء اميرتهم الصغيرة. ......................مريم.................ام يشوع..............ام عمانوئيل..............
ولتصف الشاعرات ساعة الجنّة على الارض لبنت البشرتعانق روحها خالقها بثالوثه ولولا نعمة .خاصة لكانت ذابت هذه الفتاة الصغيرة هي ونفسها وجسدها عند التقاط اقوى صاعقة  حب في الكون....ولهذا سينفجر نشيد قلبها امام اليصابات :" تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بِ "ا ل هيم" مخلصي لان "ا ل شدّي = "ا ل" القدير صنع بي عظائم واسمه قدّوس "....وها منذ الان تطوبني جميع الاجيال"...   وليكتب الادباء اروع المشاهد عن هبوط ملاين الملائكة على الارض وعلى مدينة الناصرة وما بَقِيً اي ملاك في السماء الا ونزل لان اله السماء اصبح عند العذراء في الناصرة وجميعهم يهلّلون وينشدون : المجد لك يا "ا ل"في العلى وعلى الارض السلام ...في اشورالزيكورات العالية لا تزال تنتظره وفي مصر الفراعنة المحنّطين في الاهرام الشاهقة لا يزالون ينتظرونه ...والارض كلها ارتكضت من الفرح مثل جنين اليصابات... ليقارن الاهوتيون انخطاف القديسين والقديسات مع"اقوى صاعقة حب "مع العذراء..............
لنتأمل  في صلواتنا هذه العذراء الصبية التي تقول للاب :حبيبي....وللابن : حبيبي ....وللروح القدس الذي منها يشع على اليصابات وعائلتها تقول له:حبيبي..وليسوع صغيرا كان اوكبيرا  حبيبي...ولماريوسف في البيت "اخي حبيبي "وامام الناس "زوجي حبيبي"وجميعهم سيجاوبون فردا فردا : حبيبتي...ومار يوسف نال ذات الحب من يسوع والعذراء والثلوث وهذا الحب الذي ابتداء يوما بين الثلوث السماوي وبين الثلوث الارضي لا ينتهي بعد ولن ينتهي الى الابد....كانت السماء على الارض والان اهل الارض في السماء ينادون لبعضهم :  حبيبي.... ونجد في نشيد العذراءبرهاناً كتابيّاً أخر لعقيدة الحبل بها بلا دنس الخطيئة الاصليّة في الجملة: وتبتهج روحي بِ "ا ل" مخلّصي فالثالوث خلّصها مسبقاً....
*****ان ترجمات الكتب المقدسة التي ليست دقيقة وفيها بعض الاغلاط الصغيرة قد اوصلت الى هرطقات كبيرة. فبالنسبة الى مشكلة اخوة يسوع لقد انجزنا هذا الاحصاء:(فلمّا الاخ هواخ حقيقي تُكتب كلمة "خاص" بعده باليونانيّة"إذيون"(وكلمة اخ واخت هي بالفينيقية : اح واحت  من احبّ وحب ولكن يعض القبائل لا تستطيع لفظ الحاء لهذا استبدلتها  بالخاء والعبران  يلفظون كلمة "حًكًم ": خًخُم =حكيم .ولسهولة اللفظ حتي الكاف اصبحت خاء فلهذا جميع الاحباء: هم اح  واحاي:اخوتي :
1-    يوحنا  (1\47)  اندراوس وجد اخاه  "الخاص"سمعان  .وحرفيا :  "ايذيون " =الخاص
2-     يوحنا (1\11) " الكلمة " جاء الى  "خاصته"           وحرفيا :  "إيذيّا    " =خاصته
3-    يوحنا  (ا\11)    وما استقبله         " الاخصّاء "      وحرفيّا :  "ايذيوي" = اخصّاّؤه
4-    يوحنا (4\44)  الناصرة وطنه  "الخاص "     وحرفيّا : باتريدي ايذيّا = بلدته الخاصة
5-    يوحنا (5\18) كان يقول عن الله ابوه"الخاص" وحرفيّا :باتيرا ايذيون  = ابوه الخاص
6-    يوحنا (5\43) اتى...باسمه " الخاص"         وحرفيّا:اونوماتي ايذيو  = اسمه الخص
7-    يوحنا (6\18) يطلب المجد "الخاص "        وحرفيّا:دوكسن  ايذيّن   = المجد الخاص
8-    يوحنا (10\4) الخراف " الخاصة "          وحرفيّا :ايذيّا بروباتا  = الخراف الخاصة
9-    يوحنا (10\4) ساق" خاصته " كلها          وحرفيّا : اذيّا بانتا     = الخاصة كلها  ... 
10-يوحنا (10\12) الخراف خاصته .   وحرفيّا بروباتا ايذيا =ليست الخراف خاصته 11-يوحنا (13\1)اذ احب اخصائه          وحرفيا اغابيساس ايذيويس=احب اخصائه
12-يوحنا(15\19)العالم يحب خاصته      وحرفيا كوسموس ايذيون...=العالم...خاصته
13- يوحنا(16\32)كل واحدالى خاصته      "  اكستوس تا اذيا        ......الى خاصته
14- يوحنا(19\27)اخذها الى خاصته        .........تا  ايذيا           = الى خاصته
15-يوحنا(10\27) خرافي الخاصة               وحرفيا بروباتا  اما=التي لي= خاصتي
نشير انه مار يوحنا هو الذي يتحفنا بالعدد الاكبر للجمل التي تتكلم  عن احباء =اخوة يسوع...
16-مرقس(4\34)تلاميذه الاخصاء=الرسل   وحرفيا ايذيويس ماثيتايس =تلاميذه الاخصاء
17-مرقس(13\3) في كل خاص                   "       كاتا  ايذيا
18-  متى (9\3) مدينته الخاصة                وحرفيا  ايذين   بولين =مدينته الخاصة
لنعطي مثلا واحدا عن جمل اخوة يسوع :يوحنا(20\17)يسوع قائم من الاموات يقول للمجدلية:
"اذهبي الى اخوتي"= احبّائي....... فلا يوجد كلمة خاص هنا . كما في كل الجمل المماثلة...  
والان نظرة سريعة على عبارات "اخ واخت" في العهد القديم الذي هو بلغتنا الفينيقية :           1- ابراهيم الخليل:.....يأتي من يقول له ان الملوك الذين غزوا سدوم اخذوا لوط ابن اخيه وامواله ومضوا...فلما سمع ان اخيه قد اُخذ ..............جنّد رجاله...نجد في الجملة ذاتها ان ابن الاخ  يصبح اخا  عند انفجار العاطفة....
2- تكوين(25\14 )اسماعيل كان قد نزل قبالة جميع  اخوته.(فليس له الا اخ واحد)=احبائه
3 - تكوين(27\27) اسحق بارك يعقوب قائلا:.."سيدا تكون لاخوتك "(وله فقط اخ واحد)
4-تك (31\22)...فاخبر لابان ان يعقوب قد هرب....فاخذ اخوته ولحق به(اولاده)
5- فقال يعقوب للابان  اثبت ما هو لك امام اخوتنا =احبائنا
6- فذبح يعقوب ...ودعا اخوته ليأكلوا (اي خاله لابان واولاده)
7- طوبيا (7\8)....قال لرفيقه عزريا :يا عزريا اخي....
8- فقال لهما راعوئيل :الف سلام عليكما يا اخوتي
 9-  وسألتهما امرأته :هل تعرفان طوبيت اخانا (من عشيرتنا)
  10-قال طوبيا انا ابنه... فوثب اليه راعوئيل وبكئ على عنق طوبيا اخيه
11-قال طوبيا يا اخي عزريا اسأله ان بزف لي اختي سارة (ابنت راعوئيل)
12- (7\10) فالسماء قد حكمت ان تزف اليك.اقبل اختك فانت اخوها منذ الان .
13(7\14) ودعا راعوئيل  امرأته وقال لها : يا اختي اعدّي الغرفة الاخرى
14(10\12) وقالت ام سارة لطوبيا :يا ولدي واخي الحبيب اعادك الرب.انا امّك وسارة اختك. **والان نرجع الى مار يوسف ونقول ما نؤمن به شخصيّا والسلطة الكنسية هي التي ستقرر بعد سنين من البحث... اذاً بعد ابحاثنا الخاصة استنتجنا انه يجب ان يكون القديس يوسف حُبل به بلا دنس الخطيئة الاصلية اولاً... وثانياً: هو انه يجب ان يكون اصعده يسوع الى السماء بالنفس والجسد باذن خاص من الاب نظرا الى انه قام بدور الاب كما يجب ويسوع ناداه آلاف المرات يا ابي قبل ان يتكلم عن ابيه السماوي في تعاليمه واقل من مئة مرّة ......  
***واليكم بعض البرهين المهمة :
1-    ابراهيم أمن فحسب له ذلك برّا ويوسف آمن ولم يشكك ولم يطلب علامة مثل زكريا حتى انه لم يسأل اي سوأل كما فعلت العذراء... ( ولو بحكمة)...........
2-    النبي موسى رأى  ملاك يهوه مثل يوسف ووكله...فلم يقبل  حتى اعطاه هارون مساعدا
3-    النبي داود (ابيه)اختاره يهوه من وراء الغنم ورفعه الى رتبة ملك اي كافأه وداود اخطأ
ومع مار يوسف....(على الارض يا حكم ...وكان عند "دخولو شمعة على طولو") لقد ابتداء بالهرب الى مصر ثم الرجوع الى الناصرة ونشر الخشب ودق المسامير...(اين  الوعد "سيعطيه الرب الاله عرش داود ابيه "؟...بل فقط كرسي يوسف النجار. وسيبقى النجار نجارا.. وليس "جلالة اب الملك يشوع ابن داود"...هذا الوعد لم يتم على الارض بل تمّ ليسوع في السماء فاذاً يجب ان يكتمل الوعد لمار يوسف ويصبح بنفسه وجسده في السماء  قرب ابنه الملك يشوع ابن داود ............
4-سليمان الملك بنى الهيكل ووضع تابوت العهد في قدس الاقداس وحافظ عليه ...ومار يوسف حافظ على هيكل الرب الحقيقي وعلى  قدس اقداسه وعلى قدوسه ....فسليمان اُعطي الحكمة
والمجد الملوكي الذي لم يأخذه ملك لا  قبله ولا  بعده ....                                         ومار يوسف اصعده يشوع الى السماء بالنفس والجسد واعطاه هذا المجد الذي لم يأخذه اي رجل لا قبله ولا بعده...لان الاب(الارضي) يجب ان يكون مع ابنه ملك السماء.....
5-النبي يوحنا المعمدان ..."نبي العلي ستدعى..."  ومار يوسف ...اب لابن العلي  دُعيً..     
6-العذراء مريم ملكة السماء والارض. والملكة وان لم يكن زوجها ملكا فيكون دائما معها في القصر الملكي وربما قال لها يشوع: "لاتخافي يا مريم  ان تأخذي معك "بابا يوسف "اخوكِ"  وزوجك الى مملكتك السماوية لان ملكها هو ابنكِ........يشوع  ......
7- العائلة المقدسة...:كما كانت على الارض ثالوثا صغيرا هكذا يجب ان تكون في السماء امام الثلوث الاقدس...لاينقصها احد..........
8-  الاب العلي: كما حلّ مكانه امام الناس مار يوسف بافضل دور. فعلى الاب العلي  ان يعطيه افضل مركز  في السماء بالنفس والجسد  فهوالذي حمل مئات ومئات المرات الطفل يسوع وخاصة طيلة رحلة مصر ذهابا وايابا ....وكانت شاقة وبعيدة عن"مُلك داود ابيه" الموعود...
9-الروح القدس ....كان مار يوسف مسهلاً عمله  ودائما متجاوبا معه. فبادله بنفس التجاوب
10-الثالوث الاقدس: كان هيكله في بيت يوسف في قدس اقداس العذراء فاخذه الى قدس اقداسه في السماء نفسا وجسدا فكما احترم جسد العذراء احترم له الثالوث جسده واصعده الى السماء...                
*****والان نعطي اهمّ البراهين التي توحي وتثبت ان يوسف حُبل به بلا دنس الخطيئة الاصلية
متى (1\19) وكان يوسف رجلها (خطيبها) بارا  اي صدّيقا وابراهيم المتقدّم بالسن بعد ما علّمه وهداه ملك صادق واعتنق الديانة الفينيقية:ديانة "ا ل" العلي خالق السموات والارض:" امن "فحسب له هذا برّا... ويوسف في اوّل شبابه وُجد بارّا حكيما وصدّيقا لان "ا ل"لعلي حضّره ليكون  آدم الجديد  مساندا  لحواء الجيدة  وبالاذن من مار  توما وتلاميذه الاهوتيين الغربيين فلو ارتفع معهم  الى السماء بكتاباته لا تزال اساساته على ابن رشد المسلم........واي مؤلف يكتب فلسفته حسب ايمانه .واله ابن رشد :الله الواحد الاحد المستوحد بسحراء سمائه ليس كاله توما الاكويني الثلوث الحي الذي حُبه يفوربين اقانيمه ويفيض على المخلوقات والبشر فليس اذاّ يسوع آدم الجديد ولا يتنازل ابن "ا ل" المتأ نس ان ُيشبّه بانسان خاطئ :لان الكتاب يقول:(تك3\15) واجعل  عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها فهو يسحق رأسك (وليس آدم)لان آدم لا يأخذ اي دور بل يفتح فمه ليأكل ويسوع نسل حواء الجديدة مريم.. وكما يقول ارميا النبي:"فان الرب  قد خلق شيئا جديدا في الارض انثى تحيط (تقود) رجلاً "(31\22) وكآدم جديد يجب ان يكون  مار يوسف بريئا من دنس الخطيئة الاصلية ...كآدم الاوّل...
يقول النبي اشعيا :"ان  يهوه دعاني من البطن وذكر اسمي من احشاء امّي " (49\1) هل اشعيا النبي  ودوره افضل من مار يوسف ودوره  او ارميا النبي افضل منه ؟.........
نجد في ارميا النبي(1\5)" قبل ان اصورك في البطن عرفتك وقبل ان تخرج من الرحم قدّستك
و لموسى النبي  يقول  يهوه "لانك نلت حظوة في عيني ...وعرفتك باسمك" ...(خر33\17)
أليس مار يوسف  افضل عند الا ب واهمّ من هؤلاء الثلاثة ...لينال الحظوة ويقدسه منذ اول لحظة من وجوده في الرحم؟........
ومار بولس يقول (رومية 8\37) " اولائك الذين دعوا بسابق  تد بير الله.ذلك بانه عرفهم بسابق علمه .وسبق ان قد قضى بان يكونوا على صورة مثال ابنه ليكون هذا بكراً لاخرين كثيرين. فالذين دعاهم بررهم ايضا . والذين بررهم مجّدهم............. فينطبق هذا تماما على العذراء وعلى مار يوسف اوّلا ...لانه كان يجب قبل  ولادة العذراء بخمس او ست سنوات  ان يخلق الخالق صبيا بهذه المواصفات: مار يوسف ومن الناصرة يتعلّق بالصبية  الشابة مريم .ويُمنع غيره من المنافسة ...ويجعل اهل الطرفين يوافقون ....فربما يقول احد المغفلين اذا كان مار يوسف مملؤاً من الروح القدس منذ اول لحظة من ما حُبِل به لماذا لم يخبره بامر خطيبته؟.ولم يخبره عندما ضاع يسوع؟ ...فاجواب للمغفّلين عند النبي اليشع (2 مل 4\27) "...والرب  قد كتم الامر عني ولم يخبرني ..." (فاذهبوا وحاسبوا الرب )
يقول ايضا ماربولس(افسس1\3) تبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح...ذلك بانه اختارنا فيه قبل انشاء العالم لنكون في نظره قديسين بلا عيب في المحبة  وقدّر لنا منذ القدم ان يتبننا بيسوع المسيح على ما ارتضته مشيئته للتسبيح بمجد نعمته "...هذا ايضا نستطيع ان نطبقه بكامله على العذراء وعلى مار يوسف ....
ويزيد ايضا (اف ا \9)  فاطلعنا على سر مشيئته اي ذلك التد بير الذي ارتضى ان يعدّه في نفسه منذ القدم  ليسير بالازمنة الى تمامها فيجمع تحت رأس واحد هو المسيح كل شيء ما في السماوات وما في الارض ....وكتب لنا...ان نكون مًن سبق ان جعلوا رجائهم في المسيح....
وهكذا كتب للعذراء ومار يوسف اوّلا....واذا كانت التدابير السابقة للمؤمنين بيسوع هكذا فكم  بالاحرى  هي للاساس اي العذراء ومار يوسف فلا تكون العذراء عذراء  .بدون مار يوسف...
وحتى يفهم الجميع  الموضوع المهم الذي سنبرهنه يجب ان نلخّص الافكار المهمة السابقة :   1-اللغة الفينيقية لا يمكن ان تكون لغة بشرية محض.."وصور ترقى الى الايام الاولى(اشعيا) 2-ابراهيم الخليل اعتنق الديانة الفينيقية  على يد ملك صادق كاهن "ا ل" العلي خالق السموات والارض. والذي بارك ابراهيم  .وهذا اعطى العشر لكاهنه من كل الغنائم ...
3-ملك صادق حسب الرسالة الى العبرانيين(7\3) ...:"وليس له لا اب ولا ام ولا نسب وليس لايامه بداية ولا لحياته نهاية وهو على مثال ابن الله ...ويبقى كاهنا ابد الدهور". فمن هو  مسيحنا الفينيقي هذا؟ فاي اقنوم من الاقانيم الثلاثة هو ؟ قلنا انتم استنتجوا مؤقتا .........
4-قلنا ان الديانة الفينيقية في عصرها الذهبي كانت تعرف الثالوث الاقدس احسن من ما نعرفه اليوم .فان يسوع مخاطبا الاب  يقول امام تلاميذه ..."اني عرّفتهم اسمك " وهم حسب مبدئه "لا ترموا درركم".... لم يقولوا ما هو  هذا الاسم القدوس. والحمد لله لان هذا الجيل الشرير كان قد دنسه آلاف المرّات في نهار واحد....فمار  يوحنا عرفه واستنتج ان "ا ل "محبة .. إكتفوا بهذا.            5-مار يوحنا ايضا استنتج  انه  في  البدء  كان "دً بً ر"  = الكلمة  وعدد ارقامها "26" ويهوه =26 حسب الترقيم الكهنوتي اي ان كلمة "د ب ر" = النور =الحياة =  الاقنوم الثاني وهذا الذي ما اراد ان يحدده النبيي موسى للعبرانيين الذين كانوا قد نسوا تقريبا الديانة الكنعانية-الفينيقية ولهذا قال لهم "سيرسل لكم يهوه نبيا  مثلي" (فقط؟).لهذا كان رؤساء الكهنة على حق لما حكموا على يسوع .لانه قال عن نفسه" ابن العلي" ولهذا قال "اغفر لهم  يا ابي"  لانهم لا  يدرون ما يفعلون.....لانهم حكموا حسب  موسى الذي تكلم  عن مسيح نبي فقط...
6-ان "ا ل" القدوس = ا لُ هُ = ا لُ هيم ="ا ل هيم" هو الثالوث الاقدس....
*******والان نستطيع ان نصل الى البرهان الكتابي الذي سنستند عليه لنبرهن كتابيا صحة الحبل بالعذراء بلا دنس الخطيئة الاصلية منذ اوّل لحظة ....لقد قلنا ان بعد البشاره انفجرت التسابيح من فم العذراء ومن قلبها خاصة امام اليصابات التي اعترفت لها بحلول الروح القدسعليها وعلى ابنها وعلمت سرّها "من اين لي ان تأتي الي ام ربي" ؟......
******* فانفجرت تسابيح العذراء  "تعظم  نفسي " يهوه "..... وتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــتهج
روحـــــــــــــــي    بِ  " ا ل هيم " مخلّصي  لان "ا ل" شدي(القدير)
صنع لي عظائم  واسمه  قدّوس " .......
***اذا المخلص  ليس الاقنوم الثاني  المتجسد بيسوع  بل الثالوث  بنعمة خاصة
كما فعل لادم وحواء اول مرة...ربما مغفل يقول "لا يستطيع الله ان يبرّىء احدا الا باستحقاقات آلام يسوع" ولكن الملاك جبرائيل يقول:  "(لوقا 1\ 31) "فما من شيء يعجز  " ا ل هيم" "لان  "ا ل" القدير(اذاً يستطيع) صنع  لي عظائم :اولا البرائة التامّة لها ثانيا ايجاد لها مار يوسف بريء مثلها ليساعدها ويساعد ابنها وثالثا اصبحت ام ابن "الاب" ............
ولهذا تصرخ " ها منذ الان  تطوبني جميع الاجيال "....."  منذ الان" ...هي طوبت نفسها بنفسها قبل ولادة ابنها  (فما حاجة لنا لشهود...) لان التطويب الافضل هو البراءة التامّة من دنس الخطيئة الاصلية ..."طوبى للبطن الذي حملك" ... فانه لا يصبح ترابا......
***لقد ذكرنا اننا فريق من الباحثين في اللغة الفينيقية وديانتها  وآدابها....وهدفنا الاول تعظيم الشعب الفينيقي وتعريف الاجيال الجديدة على ماضي الاجداد المجيد ونطلب المساعدة من جميع الذين لديهم الامكانيات....وليتفضل كل واحد من حضراتكم بارسال هذه الدراسات الى معارفه  وان كانت لديكم امكانيات المساهمة... في  الابحاث الفينيقية  فعلى العنوان التالي:    المنسق : انطوان حنّا :استاذ لغات قدمة وحديثة , وباحث في تاريخ الديانات...                     
Phoenician theology@hotmail. Com
ومن مؤلذفاتنا:
·        , phenicologia. com   (Arabic)     lavilleougarit. blogspot. com (French)     ugaritandreligions. blogspot. com  (Arabic, English, Arabic. Spanish , Arabic….,    dioeal. blogspot. com  (Italian)









 




                     




No comments:

Post a Comment