Wednesday 29 November 2017

مًن هو "يهوه" في المزمير ؟

                                                    مًن هو "يهوه" في المزمير ؟

لقد افردنا بحثاً خاصاًعن المزامير في اطروحتنا المتكاملة الاهداف عن "الديانة الفينيقيّة"  واثبتنا انّ ابراهيم اب العبران كان قد إعتنق الديانة الفينيقيّة في مدينة "شليم" على يد ملكها وكاهنها"الملك الصادق"كاهن "ا ل" العلي خالق السموات والارض (تك14\17)...وانّ "موسى" الهارب من مصر إحتمى بكاهن مدين الفينيقي رعوئيل واعتنق على يده "الديانة الفينيقيّة"... وتزوّج إحدى بناته وبقي يرعى له غنمه الى ان رأى نار العلّيقة ( خر2\16)...وبعد ما اخرج موسى الشعب من مصر اتى به الى منطقة الكاهن رعوئيل وذهب رعوئيل  مع ابته زوجة موسى وولديه الى عنده  واخبر موسى كاهنه بكل المعجزات التى عملها معهم "يهوه"(خر18\7-12) فقال له الكاهن والنبي رعوئيل:"يهوه" عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم] ايّ :جماعة "ا ل ": الملائكة (ملاك بالفينيقيّة تعني رسول) وكانت هذه اعلى تحديد لاهوتي عن هويّة "يهوه" للعبران وما وجد احدٌ اعلى منها الى اليوم لا موسى ولا كهنته ولا الانبياء العبران ولا اصحاب المزامير وسنبحث  اقوال اصحاب المزامير...امّا الكاهن رعوئيل فامام موسى واخيه هارون والشعب أخذ محرقة وذبائح وقدّمها الى القدّوس "ا ل" واتى هارون ورؤساء الشعب واكلوا امام مذبح "ا ل "مع رعوئيل حمي موسى(خر18\12) فكانت هذه اوّل حفلة عبادة للقدوس "ا ل"امام الشعب والاخيرة  مع كاهن "ال" الاصيل. والذبائح ستكون الى"يهوه"..فالاطوحة:   phenicologia. Com  التي اثبتنا فيها انّ الشعب الكنعاني الساكن بين سهول "ادنا" التركيّة الى مصر مع سيناء يعبد منذ آلاف السنين القدّوس : "ال" ويكرّم ملائكته [ا ل يم] ويتعبّد لهم,فهم شفعائه عند القدّوس "ا ل" (والمناطق  المطلّة على البحرسُمّيَتْ "فينيقية" من تركيّة الى مصر:وهي الاكثر شُهرةً وفعاليّةً في التاريخ) والشعب الثاني الذي إعتنق الديانة الفينيقيّة هو الشعب اليوناني قبل "هوميروس" وملحمته الشهيرة "اللاياذة" (مِنْ "ا ل ") وهناك أطروحة في جامعة "السوربون" في باريس تقول او انّ "هوميروس" هو فينيقي او نقل ملحمته عن ملحمة فينيقيّة" وخاصةً على كثرة ما اورد فيها اسم"ا ل" الذي سمُّوه "ثاوس" بلغتهم الى اليوم "وزفس": رئيس[ال يم] البعل= السيّد(كلمة بعل:سيّد هي صفة وليست اسم علم لرئيس الملائكة فاسمه مقدّسٌ كثيراً يستبدلونه بكلمة سيّد="بعل"...والشعب الثالث الذي إعتنق الديانة الفينيقيّة هو الشعب الروماني عن اليوناني فسمّوا "ا ل" ساتورنس والبعل: "جوبيتر"... وله شيّدوا له اجمل واكبر الهياكل في "اثينة" والعالم وبعلبك (من بعل)... والشعب الرابع هو الشعب العبري الذي اعطاه موسى نصف الديانة الفينيقيّة اي فقط "ا ل هيم"خالق السموات والارض وما اعطاهم الايمان بالدينونة ولا بالقيامة ولا بالحياة الثانية..وهدف العبري البار هو المال والبنون وان يجلس تحت تينته قرب كرمه مع الاصدقاء وبعد ان يشبع من الحياة يلتحق باجداده والحيوانات....
امّا كتب العهد القديم فهي مكتوبة بلغتنا الفينيقيّة والى اليوم لا توجد ايّة لغة عبريّة فهذه ايضا لغتناالفينيقيّة والّلغة المحكيّة في كل الشرق وشمال افريقيا هي ايضا الّلغةالفينيقيّة المثقّلة بآلاف الكلمات العربيّة وكانت تحمل مئات الكلمات السريانيّة والفارسيّة20% والتركيّة15% والايطاليّة والفرنسيّة والانكليزيّة (وتأثرت الّلغات الاوروبيّة بالفينيقيّة واصبحت الجملة تبدأ بالفاعل ثمّ الفعل والمفاعيل عكس اللاتينيّة والفارسيّة أمّها التين تنتهيان بالفعل والعربيّة التي تبدأ بالفعل)........... ونجد في العهد القديم خمس قدّيسين فينيقيّين وكل واحد اقدس من ابراهيم وموسى وكل العبران: والاوّل يذكره النبي حزقيّال (14\14) لمّا ذكر اقدس الرجال الثلاثة منذ نوح الى ايّامه وهم "نوح ودانيال وايّوب ويأتي هذا القول على لسان"ادوني "يهوه" ويردده اربع مرّات  فدانيال هذا هو الفينيقي الذي له ملحمة في مخطوطات "اوغاريت" تتكلّم عن قداسته أمّا دانيال العبراني سيعرف بعد حزيّال باربع مئة سنة... والثاني هو "الملك الصادق" كاهن "ا ل"العلي خالق السموات والارض الذي إعتنق على يده ابراهيم الديانة الفينيقّة واعطاه العُشر....والذي تقول عنه الرسالة الى العبرانيّين :"ليس له اب ولا ام ولا بداية ايّام ولا نهاية حياة وهو مشبّه بابن "ا ل هيم" وكهنوته يدوم الى الابد"...فالعذراء لها اب وام وبداية حياة...والقدّيس الثالث "ابيملك" ملك مدينة جرّارالتي اتى الى مراعيها ابراهيم مع قبيلته الكبيرة والتي فيها: 318 مقاتلا من حملة السيوف... فذهب اليه ملك المدينة الصغيرة خائفا يطلب معاهدة إن اراد زعيم القبيلة ان يبقى في مراعيه والمعاهدة كانت تقضي باعطاء الضيف إحدى بناته او مِن اخواته كزوجة للملك فقال ابرهيم عن ساره هي اختي فدفع له الملك الف فضّيّة مهراً... وليلة الزفاف إحتفل اهل المدينة بالمعاهدة وغنوا ورقصوا... وذهب الملك متعباً لينام تاركاً العروس المسنّة...فظهر اليه  "ا ل" قائلا لقد تزوجت من امراة لها رَجُل وعقابك الموت..فاجاب:" هو قال لي هي أختي وهي قالت هو اخي- شهادة اثنين-  فبنقاوة قلبي فعلت ذلك فقال له القدّوس "إني اعلم انّك بنقاوة قلبك فعلت ذلك ولهذا منعتك ان تخطأ اليّ: فهذا صكّ براءة افضل مما يعطيه بابا رومة للقدّسين... والمزوّرون النقلة العبران جعلوا القديس مذنبا والكاذب بارّا...(تك20\1-18) والقدّيس الرابع هو الكاهن الفينيقي والنبي رعوئيل الذي تكلّمنا عنه وعن قداسته .. والقديس الخامس هو الكاهن الفينيقي والنبي بلعام وقصته طويلة في سفر العدد22-23-24 فهو الوحيد الذي حاور حيواناً: حمارته والوحيد الذي حاور ملاكا في النهار وفي البرّيّة والوحيد الذي حاور"ا ل" في الّليل والنهار وفي البيت والبرّيّة والوحيد الذي تنبّأ عن الوهيّة "المنتظر 1400 الف واربع مئة سنة قبل المجوس والاهم الوحيد الذي نزل عليه :     "روح"ا ل هيم"وهو بذلك مشابه " كتابيّاً" بيسوع الذي نزل عليه "روح "ا ل هيم" في متى  فقط...
فهذه هي الديانة الفينيقيّة المقدّسة منتجة القدّيسين العظماء التي ما تزال مزدهرة الى اليوم لانه عندما بشّر الرسل والمبشّرين الاوائل في العالم الشرقي والغربي (وكلّهم مِن اهل الديانة الفينيقيّة) بيسوع الرجل الذي اقامه الههم القدّوس :    "ا ل" من الاموات, فرحوا وزاد ايمانهم بخالقهم الذي صنع هذه المعجزة فحصل عندهم تجدد ايماني كبير وقبلوا بسرعة يسوع طالما خالقهم هو نفسه الذي اقام يسوع وتعاليمه مِن اساس ديانتهم محبّة الاب ومحبة الاخوة: كل البشر..وبعد سنين قليلة نسبيّاً اصبحت كل مدن الامبراطوريّة فيها اسقف..وبعد ان اعطى الامبرطور قسطنطين حرّية المعتقد سرعان ما إجتمع كل اساقفة الامبرطوريّة في "نيقية" وبحضوره......- وكان الكهنة الفينيقيّون يعرفون أنّ الخالق "ا ل " هو ثالوث وكانوا يعرفون اسماء الثالوث- فبحث الاساقفة من الديانة الفينيقيّة في انجيل يوحنّا خاصةً فوجدوا مطلبهم حيث يقول يسوع "انا والاب واحد...مَن رأني رأى الاب...سارسل لكم الروح القدس المساعد..فحصلوا على هدفهم فالثلوث هو الاب والابن والروح القدس... والابن هو الذي تجسّد بيسوع وبقيَ اقنوماً الهيّاً كاملا واتخذ جسداً انسانيّا كاملا ...فهذه اكبر معجزة في عالمنا وتجسّد بقوّة الاب العلي وليس بقوّة الروح القدس فيُصبح ليسوع ابوين...وفي" نيقية" انتصر لكثرتهم
  "اتباع الثالوث" لانهم كانوا الاكثريّة ضد الاساقفة من اصل عبراني واصدقائهم بزعامة اريوس الذين ما قبلوا  ان يرفعوا يسوع على رتبة "يهوه" فكيف على رتبة الخالق؟؟؟ وفعليّا ربح الاريوسيّون: فكان اسقفاً منهم اكبر صديق للامبراطور... فبدهائه اقنعه ان ينفي بطرك انطاكيا من"اتباع الثالوث" بحجة أنّه ما استقبل كما يليق الامبرطورة الام عند رجوعها من إكتشاف الصليب في اورشليم وتمنى عليه ان يضع "فلان"الاريوسي محلّه وهكذا جعله يبدّل جميع اساقفة المدن المهمّة في الامبراطوريّة...وهؤلاء الاساقفة هم الذين يسمّون رؤساء الاديار ويؤلفون الصلوات  ويشرفون على ايّ مخطوط...لهذا اصبح  تراثنا الشرقي كلّه اريوسيّاً وخاصةً في القدّاس...فما يسمّى بدهاءٍ نافورالرسل ما هو إلاّ نافور نسطوريوس المنشقّ ايضاً- ولدينا نسخة اشوريّة عنه-...وهم ما يزالون نسطوريين ...وفي الغرب ليست الحال افضل بكثير:فدهاء الاريوسييّن استمرّ يحيط بالاباطرة... فذهبوا مع الامبراطور كونستنس الى ميلانو بايطاليا وجعلوه يهدد اساقفة الغرب بالرجوع الى ايمان بطرس وبولس ان يسوع تبي ومسيح العبران فقط وإلا سينفيهم من مدنهم ويستبدلهم... فمَن كانوا اذكياء, رضخوا حتى يموت..والاكثريّة نفاهم ومنهم بابا رومة...فوضع محلّه  "فاليكس" الاريوسي. .. وهذا غيّر كل الصلوات بدهاء وكل الرتب الدينيّة فجعل ليسوع القاب فخمة : ملك الملوك ورب الارباب وكلمات يونانيّة مبهمة للشعب اللاتيني:كيريا اليسون ...ورب وهللوا يه...(يهوه") وهوشعنا:حرفيّاً "يهوه" يخلصنا...قدّوس... مبارك الاتي باسم الرب = "يهوه" اي يسوع الآتي باسم "يهوه"فيبقى "يهوه" رئيس الملائكة اعلى منه, وكل هذه الهرطقات وغيرها الكثير ما زالت في القدّاس وبقيّة الصلوات الى اليوم..- وكنّا في الطقس اللاتيني لمدّة اكثر من 15 سنة- والهرطقات تتردّد يوميّاً والكلٌّ غافل...فإذا قال احدهم لاسقفٍ "يا حضرة الشمّاس ! فالاسقف سينتفض, سيأخذ هذه الجملة كإهانة..وإذا قال احدهم الى الكسندروس سافاريوس من"عرقة" فوق طرابلس الذي اصبح امبرطوراً: يا حضرة مختار "عرقة" بدل :يا جلالة الامبرطور سيغضب عليه... وهكذا اتباع الثالوث يفعلون بيسوع مع كلمة "مسيح"اليهود التي هي اقل من"مختار" بالنسبة للامبراطور فكيف بالنسبة الى الخالق... فالاكثريّة الساحقة من رتبة القدّاس والصلوات هي اريوسيّة فكيف سيستجيب يسوع والعبارات تهينه ولا تكرّمه واغلبها "من رُؤُس الشفاه"

وبين رؤساء الملائكة: جبرائيل ورفائيل,نجد انّ رئيس الملائكة الاكبر يسمّى باسم الصرخة التي صرخها في اعالي السموات منذ القِدم بوجه العدو الاكبر وجماعته:  مِ  كَ "ا ل": مَن مثل "ا لوهذه الصرخة تُكتَب الى اليوم:"مِكائيل"او"ميخائيل" ونجهل اسمه كما نجهل اسم البعل الى اليوم فهل هما واحد؟؟ فالبعل, السيّد هو من قِبَل الخالق رئيس [ا ل يم]: الارواح جماعة"ا ل", رسله الى الارض وهوملك الارض والجوّ اي ما كان يُسمّى السموات.. والبرق بهاؤه والرعد صوته وعندما يُسمع صوت الرعد يفتح بعض الملائكة ابواب الجلد وتهطل المياه على الارض (تك1\6-7) وقال "ا ل هيم" ليكن جلد  في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه وصنع "ا ل هيم" الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وسمّى "ا ل هيم" الجلد : سموات". فهكذا كانت المعتقدات.. فالبعل,السيّد هو الذي يسقي الاشجار وجميع المزروعات...ويقول الفلاحون في الشرق الى اليوم هذه فاكهة بعليّة وبندورة بعليّة...وخيار وشمّام وبطيخ "على بعل" ويقولون انها الذّ لانها "على بعل" اي البعل يتكفّل بنموها فلا يسقونها إلاّ وقت الزرع ......
وبعد ما إكتُشِفَت اثارات مدينة "اوغاريت" التي كانت تنافس صور واكتُشِفت مكتبتها الهائلة التي تضم آلاف من اللوحات الفخاريّة المشويّة وهي الآن في متحف "اللوفر"في باريس... وتُرجمت الى اهمّ الّلغات..نقرأ من ترجمة :د. انيس فريحة انّ  القدّوس "ا ل" خالق الخلائق وأب لجميع البشر ولجميع [ا ل يم]... ونجد فيها عدّة ملحمات ادبيّة شعريّة تتكلّم عن البعل=السيّد وكيف نصّبه الخالق ملكاً على المخوقات...ونقرأ في بعض صفاته انّه يحارب اعداء البشر  ومنهم"لويتان" والحيّة ذات الرؤوس السبعة..ويريد السلام بين المخلوقات..وهو راكب السُحب... وهيكله هناك في اعالي جبل" صافون" وصِفات البعل الصَقَها العبران بِمَن يتعبدون له"يهوه"  وهو قبلها وما اعترض عليها بواسطة الانبياء بل يقول النبي اشعيا: "ويدخل "يهوه" مصر على غيمٍ سريع...
وإذا قارنّا كل هذا مع ما يقال في سفر دانيال العبراني(10\21)"لكن أخبرك بما دُوِّنَ في "كتاب الحق" وما من احد يساعدني إلاّ " ميكائيل رئيسكم "...ثمّّ(12\1):"وفي ذلك الزّمان يقوم ميكائيل الرئيس العظيم القائم لدى بني شعبك:....نستنتج من هنا انّ الاسم المبهم "الكائن": ويوجد كائنٌ صغير وهناك كائن كبير واكبر والاكبر الذي قال اوّلا لموسى" " " اهيها اشار اهيها" " " اكون الذي اكون(بالفينيقيّة) ...ولكنّه عدل عن التدخّل شخصيّا ووكّل كائناً كبيراً رئيس الملائكة الذي صرخ " مِ  كَ  "ا ل"  " لهذا قَبِلَ الكائن الكبير: "يهوه" كل صفات السيّد البعل...فالاسماء الثلاثة هل هم واحد؟ رئيس الملائكة الذي يتشفّع بالبشر عند الخالق القدّوس "ا ل"="ا ل هيم=  " ثاوس" = ساتورنوس= الله..تعدّدت الاسماء والمعبود واحد ورئيس الملائكة واحد الذي صرخ في بدء الزمان  في اعالي السموات [مِ  كَ  "ا ل" ] الذي ما نزال نجهل اسمه لكثرة قداسته فهو بعد الخالق:الاوّل..والبعل=السيّد هو رئيس الملائكة الغير معروف اسمه...والكائن"يهوه" الغير معروف اسمه ايضا هو رئيس الملائكة فاصبح لدينا ثلاث رؤساء ملائكة باسمٍ غير معروف...فيجب ان يكون الشخص نفسه تحت هذه الصفات الثلاثة.....
كما لا نزال نجهل اسماء الثالوث لكثرة قداستهم وكان الكهنة الفينيقيّين الكبار يعرفونهم ويحتفظون بسرّهم كاكبر كنز وبهذه الاسماء المقدّسة استطاعوا ان يغزوا للايمان العالم الاوروبي حتّى اقاصي الجُزر مرافقين تجّارهم... فجهود رسل يسوع نقطة من بحر بالنسبة الى جهودهم فهم حضّروا الارض وفلحوها وزرعوها والرسل اتوا فقط للحصاد كما قال لهم يسوع "ستدخلون الى عملٍ وغيركم فلح وزرع وانتم ستحصدون" فهم ما اقنعوا شعوباً بدائيّة بربريّة بخالق "واحد خالق كل الخلائق واب لجميع البشر ولجميع[ا ل يم]" واقنعوا كل الشعوب انّ  الذي يتعبدون اليه هو واحدٌ من هؤلاء [ا ل يم]...والرسل قالوا فقط للشعوب خالقكم:"ا ل"= ثاوساتورنوس اقام يسوع من الاموات وكان يصنع المعجزات والعجائب ويبشّر بالخالق كأب والبشر كلّهم إخوة وهو النبي المنتظر عند العبران فوجدوا ان هذا من اساس ديانتهم فضمّوا يسوع النبي الى معتقداتهم طالما الخالق هو نفسه........  مشكلة الرسل انّهم كانوا شبه أمّيّين ويبشّرون الامّيّن مثلهم وما بشّروا الكهنة وكبار القوم وما كان لديهم شيء مكتوباً وكل مبشّر يقول ما سمع هو فقط...ولكن بعدما كُتبت الاناجيل ونُشرت .... إنتشر الايمان بيسوع على كل مدن الامبراطوريّة ولكنّهم اهملوا فلاحين القرى التي ما عرفت بيسوع بعد, وكانوا يسمّونهم باللاتينيّة "باكانوس" وبالفرنسيّة "بايّان " التي اعطت كلمة "وثنيّين" وما كان احدٌ وثنيّاً ولكنّهم ما زالوا يعبدون الخالق ويتعبّدون لاحد[ا ل يم]... واهل الديانة الفينيقيّة رجعوا وسبقوا المبشرين العبران فوجدوا في انجيل يوحنّا بوادر لفكرتهم واعتقادهم بانّ الخالق هو ثالوث وفي اوّل إجتماع للاساقفة في "نيقية" سنة 325 ايّ مئتيّ سنة بعد كتابة انجيل يوحنّا قرّروا انهم وجدوا ايضاً فكرة الثالوث في هذا الانجيل  وانّ يسوع هو الاقنوم الثاني منه والذي تجسّد من العذراء مريم.. فهبّ الاساقفة من اصل عبراني وصرخوا بقيادة اريوس "يا للهرطقة..." فهم تجرّؤا فقط لرفع يسوع الى رتبة "الملك الصادق" فكيف يتجّراء هؤلاء لرفعه فوق "يهوه" حتّى قلب الخالق؟ إذاً ديانتنا اليوم هي الديانة الفينيقيّية التي إستوعبت يسوع فوضعته في قلب ثالوث الخالق ولسنا بعد مسيحيّين اريوسيّين...ونجد منهم فرقة كبيرة في العراق ويتبعون نسطوريوس ايضاً... ومع  الديانة التي انشأها الاسقف ورقة بن نوفل الاريوسي الذي اراد تبشير عرب مكّة بمعتقداته الاريوسيّة وما استطاع إكمال عمله فقُتِل وهو في بداية نشاطه...والديانة الجديدة اصبحت مستقِلّة وما بقيت فرعاً اريوسيّاً....نستنتج أنّ ديانتنا اليوم بعيدة عن المسيحيّة الاريوسيّة بُعد السماء عن الارض... ونُدعى "اتباع الثالوث" فلسنا بعد مسيحيّين لا اريوسيين ولا نسطوريّين ويسوع عندنا هو الاقنوم الثاني المتجسّد وليس نبيّا ولا ربّاً ولا مسيحاً للعبران وليس ملك الملوك (فاي ملك كانت سيرته حسنة؟ - لا داود ولا سليمان ولا احد...) وليس رب الارباب وليس رب القوّات فهو اعلى من كل هذا فهو الاقنوم الثاني... فكل صفة من هذه الصفات تُهينه...كما مَن يقول للامبراطور الكسندروس سفاريوس: يا مختار "عرقة"وليس "يا جلالة اللامبرطور"..فيُقتَل. لهذا: قليلاً ما تُستجاب صلوات المؤمنين "الاريوسيّة" فحتّى رتبة قدّاسهم فيها اكثر من 85% اريوسيّة...فهم خاصةً لا يؤمنون ان يسوع يستطيع بقوّته ان يحوّل الخبز والخمر لهذا يستدعون روح الخالق لذلك وليس "الروح القدس"  ويقولون ليأتي يا رب "روحك الحي القدّوس" فهذا دهاء اريوسي ليوهم من يسمع وليس ضليعاً باللاهوت فيفكر انّهم يستدعون الروح القدس فكلمة ربّ وروحك مبهمة
ومخطوطات اوغاريت كُتِبَت قبل موسى بمئتين وخمسين سنة وما زُوِّرت, كما زُوِّرَ كُلَّ ما يَتَعلّق بالفينيقيّين..
فما كان ايمان اتباع يسوع الاوائل؟ فيقول الشهيد اسطفانس(اع7\35 و38) "...يؤيّده الملاك الذي ترأى له في العلّيقة...38: والذي كان  لدى الجماعة وسيطاً بين الملاك الذي كلّمه على جبل سيناء وبين آبائنا...53: فقد اخذتم الشريعة التي اعلنتها الملائكة ولم تحفظوها"..هذه كانت تعاليم الكتبة للشعب.فما تقول المزاميرعن"يهوه"؟ نُسبت المزامير الى الملك داود الذي كان صديق حيرام ملك صور- حسب سليمان- وعندما كان يأتي اليه في صور ويراه يدير حفلات العابادة في هيكل صور العظيم ويسمع الاناشيد ويرى الملك – الكاهن: حيرام يبارك الشعب...(لهذا كان يرتكب هرطقة هو وسليمان ويباركان الشعب لان البركة في ديانتهم من اختصاص رئيس الكهنة)...وقد حلم ببناء هيكلاً صغيراً الى "يهوه" وبناه لهم الفينيقيّون ايّام سليمان..  بطول ثلاثين متراً والعرض خمسة عشر متراً... فكان بناءً مصغّرا يشبه هيكل صور... وحاول داود أقتابس اناشيد الى "يهوه" على مثال اناشيد صور والتي هي مزاميره التي عددها في الكتاب سبعين ولكن بدرسها عن قُرب يتبيّن ان الكثير منها ليس عن ايامه وفيها الكلام عن الهيكل:مز64- مز68- فوُضعت تحت اسمه حتّى يقبلها الكهنة والشعب...ونجد لاحد المرنّمين:اساف: اثني عشر مزموراً وما كان هذا نبيّاً وللمرنمين بني قورح :عشر مزامير...والمراقي:احد عشر مزموراً والمرنم الازراحي مزمورا فيه الكثير من الاشكالات...ونجد مزمورين لموسى ومزمورين لسميان.. والاخطر نجد ثلاثاً واربعين مِن مؤلّفين مجهولين وغير مُلهَمين. فغلطة المسيحيّة الاريوسيّة انّها إعتبرت كل المزامير مُلهمة على اسم داود وهكذا فعلت جماعة "اتباع الثالوث" بدون اي فحص لمضمون كل مزمور...فقال لنا احد الاساقفة السريان: للاسف إننا نصلّي هذا المزمور-137- واجداده من منطقة بابل:فيقول المزمور"يا ابنة بابل طوبى لمن يأخذ اطفالك فيضرب   بهم الصخرة" ونجد الكثير ضد مصر وضد صور وغيرها... وهي كلّها غير مُلهمة لانها من مرنمين ليسوا انبياء... وسنُبَيّن الهرطقات... واغلب المزامير تتخذ "يهوه" كمدافع عن الشخص وعن الشعب وتطلب المساعدة السريعة وتقول له  "إستيقظ لا تنام"..- 44-59 , خاصم من يُخاصمني وقاتل مَن يقاتلني: - مز35-  والمئة والخميسن مزموراً مقسّمين على خمس كتب ينتهي كلُّ واحد بالعبارة: امين ثمّ امين...واخرالاول هو المزمور 41- وآخر الثاني:المزمور 72- وآخر الثالث المزمور 89- واخر الرّابع المزمور:106ثمّ الخامس..:
 1- طوبى لِمَن في شريعة "يهوه"هواه.لا يَنتَصِب الاشرارعندما يَحكم"يهوه" في هذه الدنيا...فاين الخالق "ا ل هيم؟ 2- قام ملوك الارض على "يهوه" وعلى مسيحه...الساكن في السموات(في الجوّ=الجلد) يضحك.تعبّدوا الى "يهوه".."ال"؟     3-"يهوه" انت ترس لي...قم "يهوه " خلّصني ...   "ا ل"؟                                                                                      4- إعلموا أنّ "يهوه" صنع العجائب لصفيّه...وحدك"يهوه" في امان تسكنني ..."ا ل"؟                                                    5-أصغ الى اقوالي "يهوه"...ملكي] و[ا ل هي] مفرد [ا ل يم] لانّك لست [ا ل هي] يهوى الشر إنّك تبارك البار... "ا ل"؟               6- "يهوه"في غضبك لا توبخني ونجّ نفسي...فإنه ليس في "الموت مَن يباركك" ومَن في مثوى "الاموات يحمدك" "ال"؟         7- بك اعتصمت "يهوه" [ا ل هي]...إنّ ترسي عند "ا ل هيم".."ا ل هيم" قاضي صادق.." واعزف لاسم "يهوه" العلي.   8- "يهوه" سيدنا ما اعظم اسمك وهنا هذا المزمور يهرطق فيقول " عندما ارى السموات صنع اصابعك... ما الانسان حتى تذكره ... واول جملة في سفر التكوين تقول "ا ل هيم خلق السموات والارض..........................................          9-"يهوه"بكل قلبي احمدك..ليرجع الاشرارالى مثوى الاموات, وجميع الامم الذين نسوا"ا ل هيم":انانيّون لا يُصلّون للغير   10-قُم "يهوه"[ا ل هي] ولا تنسى الوضعاء لِمَ استهان الشرير بِ "ا ل هيم"وقال إنك لا تطالب."يهوه"يدافع عن"ا ل هيم" 11-"يهوه" في السموات عرشه..."يهوه" بارّ يحب البرٌّ... "ا ل"= قدّوس...                                                    12- خلّص "يهوه"فإنّ الصفي قد إنقرض... اقوال "يهوه" طاهرة.... "ا ل"؟...                                                   13 – الامَ "يهوه تنساني وتحجب وجهك عنّي...أنشد الى "يهوه"لانّه احسن لي.... "ا ل"؟  ...                              14-   الامَ "يهوه" تنساني...؟  --- حين يردّ "يهوه" اسرى شعبه... هذا المزمور لداود ويتبيّن انّ تأليفه كان ايّام الجلاء  15-   "يهوه" من يسكن في خيمتك...؟                                                                                         16 –1-"ا ل هيم" احفظني فانّي بك إعتصمت...2- قلت الى "يهوه"انت سيّدي لا خير لي سواك 3- القديسين=[ال يم] الذين في هذه الارض اولائك الاقوياء هواي كلّه فيهم ...فاين "يهوه"؟ واين "ا ل هيم"؟ فاصبحوا يتعبّدون للملائكة وليس لرئيسهم وليس لخالقهم..في ثلاث جمل يكرّم داود الثلاثة وفي الثالثة يستنكر للاثنين الاولين..فهذه هرطقة كبيرة.. والجملة العاشرة يستشهد فيها بطرس ليبرهن قيامة يسوع: "لانّك لن تترك في مثوى الاموات نفسي ولن تدع صفيّك يرى الفساد"  فيكفينا هذا النموذج ليتبيّن انّ المزامير تألفت خلال فترة زمنيّة طويلة والاكثريّة ليست لداود واكثريّة ما لداود تألفت بعده بزمن متأخر فوُضعت على اسمه لتكتسب ربما اهمّيّة...ولا نجد ايماناً لا بالحياة الآخرة ولا بالدينونة ولا بالقيامة مز88 ما عدا الاستشهاد الذي اتى به بطرس..وكل الكلام هوعن "يهوه" ما عدا الكتاب الثاني الذي يضع باوّل الجملة كلمة"ا ل هيم" ولكن كأن الكاتب واضعٌ في عقله :"يهوه" او كان في الاصل كلمة "يهوه" وبُدّلت بكلمة "ا ل هيم" وكل الكلام واضح انّه الى "يهوه"...ولدينا مشكلة المرنّم اساف في المزمور82- كأنه من اجداد بولس الذي يريد ان يحاكم الملائكة فهذا ايضاً يحاكمهم:" الى متى بالظلم تقضون ووجوه الاشرار تحابون؟.. أحكموا للكسير واليتيم...وانقذوه من يد الاشرار... قد قلتُ انتم [ا ل يم] وبنو العلي كلّكم...كلا بل كالبشر تموتون وكرجلٍ واحدٍ ايها الرؤساء تسقطون"...فقل لنا يا اساف َمن وكّلك ان تتكلّم باسم الخالق؟ فالانبياء كانوا يقولون اوّلا باسم مَن يتكلّمون...ومز58: لداود ايضاً يحاكم:"أحقاً ايها[ال يم] بالعدل تنطقون وبني ادم بالاستقامة تحكمون؟ كلاّ بل السوء في قلوبكم تفعلون وعنف ايديكم في الارض تزنون...هذا ما يبرهن انّ هذا المزمور ليس لداود الذي يقول:ارحمني يا "ا ل هيم" بل لبعض رؤساء الكهنة الذين يدّعون في "تلمودهم" أنّه كما قَبِلَ "يهوه" ان يكون الههم هم ايضا قبلوا ان يكونوا شعبه وحينما تركهم لاوّل مرّة وترك هيكله يُدمّر ويُؤخذوا الى الجلاء فيقولون في "تلمودهم"- الذي هو اهم من توراتهم بالنسبة لهم- انّهم حاكموا "يهوه"- الذي على مستواهم لانّهم قبلوه الهاً –  فحاكموه على هذا الاهمال ويقولون انّه إعترف بتقصيره وخطيئته وطلب منهم تقديم ذبيحة عنه لتُمحى خطيئته... فإذا حاكموا رئيس [ا ل يم] الا يُحاكموا هم؟؟؟ فمساكين "المسيحيّن الاريوسيّين" و"اتباع الثالوث" الذين دخلوا في متاهات مزامير اليهود الجهنّميّة واغلبها تحتوي على آيات سحر مبطنة بدهاء عبري وهم يفكّرون انّهم يمجّدون رئيس الملائكة: "يهوه" والخالق...ويكفي مؤقتاً هذا التحذير بعدم قرأءة المزامير الطويلة في البيوت فأحدهم حتماً يُخرّب البيت الذي يُقرأ فيه وبيت الذي يقرأ او ينصح بالقراءة... وهكذا عدّة آيات قرأنيّة ...فلا يُظنّ انّ الكتب القديمة الدينيّة بريئة...فيوجد آلاف المشعوذين الذين يتلون اوّل هذه الآيات او آخرها حتى يطمئنوا المستمِع ...وكل مشعوذ يُوَكّل روحاً ترافق كل زائر حتى يرجع اليه... ويدفع له مالاً...
 وهذا ما يفسّر غضب رئيس المجمع كل ما صنع يسوع اعجوبة في داخله يوم السبت وهذا ما لا يعرفه كهنتكم فيقولون: لانّه ممنوعٌ العمل يوم السبت...فيسوع ما عمل شيئاً... فقط تكلّم والكلام غير ممنوع ...ولكن المقصود هو انّ الكهنة ورئيس المجمع كانوا يفكّرون انه بقوّة السحر كان يسوع يَشفي المريض وكان السحر مسموحاً انما ليس في السبت ولا في المجمع فيدنّسه.. فيجب ان يشتري رئيس المجمع ذبيحةً ويقدمها لتطهير المجمع...واتهموا يسوع انّه برئيس الارواح النجسة يطرد: بالسيّد:"بعل زبول" ويعترفون بسيادته من خوفهم منه...(وهنا ليس البعل  رئيس الملائكة)
 المزمور44- لبني قورح يكذّب جميع الانبياء فيقول "وما نسيناك وما نقضنا عهدك..لمْ ترتدّْ الى الوراء قلوبنا ولا حادت عن سُبلك خطواتنا..لو نسينا اسم الهنا والى إله غريب بسطنا اكفّنا... فكل الانبياء قالوا ما  يُعاكس  هذه الاقوال............ مقارنة بين[ا ل يم]  ورئيسهم  "يهوه":مز18:في ضيقي "يهوه"دعوت...امال السموات= الجلد= الجوّ ونزل...الغيم المظلم تحت قدميه...ركب على كروب وطار وحلّق على اجنحة الرياح أقام من الظلمة حجاباً له ومن ظلام المياه ومِن ظلمات الغيوم خيمةً حوله...امام بهائه مرّت الغيوم...ارعد "يهوه" من السماء... مز 50: تكلّم "يهوه" إله [ا ل يم]... مز86\8 ليس في [ا ل يم] مثلك ايها السيّد ..مز82 "ا ل هيم" في جماعة"ا ل" قائم  في وسط [ا ل يم] يقضي...قد قلتُ انّكم [ا ل يم] وبنو العلي كلّكم....مز89:مَن مِن ابناء [ا ليم] يماثل "يهوه" انت مثل القتيل سحقت "رَهَب"...مز95: إنّ "يهوه"إلهٌ عظيمٌ وعلى جميع[ا ل يم] ملكٌ عظيمٌ..مز96: لانّ "يهوه" عظيمٌ وجديرٌ بالتسبيح ورهيبٌ فوق جميع [ا ل يم] ...أسجدوا له يا جميع[ال يم]... مز97:"يهوه" ملكَ اسجدوا له يا جميع [ال يم]...وهو متعالٍ جدّا على[ال يم]..مز110:"قال "يهوه" لسيّدي إجلس عن يميني.... اقسم "يهوه" ولن يندم:ان انت كاهنٌ الى الابد على رتبة "الملك الصادق"...
مز99:"يهوه" ملكَ فالشعوب ترتعد هو جالسٌ على الكاروبيم مز 29: قدّموا الى "يهوه" يا ابناء [ال يم]...جلس يهوه ملكاً للابد... و"ا ل" هو الخالق... مز93:فأهلّل بظلّ جناحيك: يتصوّرون انّ لرئيس [ال يم] جاحين... وهكذا في عدّة مزامير و يتصوّرونه كإنسان له عينين واذنين ويدين ورجلين وجناحين وينام ويقولون له لا تنام ,إستيقظ...مز 68:مهدوا للراكب على الغمام:"يهوه" إسمه...مز 84:ما احبّ مساكنك يا "يهوه" إله القوّات (اصلها:[ال هي] مفرد [ال يم]= القوّات).. مز 89"اقسمتُ مرّة  بقداستي ان لا اكذب غلى داود...هل "يهوه"كالانسان يكذب ؟؟؟ مز91 :بجناحيه يظلّلك.. مز93 "يهوه"ملك والجلال لبس... يا إله الانتقام:"يهوه"....مز115 "ليس الاموات يسبحون "يهوه" ولا جميع الهابطين الى الجبّ... مز 135: لقد علمتُ انّ "يهوه" عظيمٌ وانّ سيّدنا فوق جميع[ال يم].. مز 136 إحمدوا إله الالهة=[ال هي ال يم]  مز 137:يا ابنة بابل الصائرة الى الدّمارطوبى لمَن يُمسك اطفالكِ ويضرب بهم الصخرة..مز 138:امام [ال يم]اعزف لك  مز 150:هلّلوا يه ="يهوه"...هلّلوا الى "ا ل" في قدسه  هللوا له في جلد عزّته هللوا له لاجل مأثره هللوا له لاجل وفرة عظمته....هللوا له  بصوت البوق  هللوا له بالعود والكنّارة...هللوا له بالدفّ والرقص  هللوا له بالاوتار والمزمار...هللوا له بصنوج الرنين  هللوا له بصنوج الهتاف...كل نسمة فلتهلل يه (="يهوه") هللوا يه....
يوجد العديد من المزامير التي تصلح للصلاة :"للمسيحيّين الاريوسيّين" ولكن "لاتباع الثالوث" يوجد فقط خمسة عشر مزموراّ وهم : ( ولكن لا تطمئنّوا كثيرا فكأنه كان يوجد كلمة "يهوه" واستبدلة بكلمة "ا ل هيم" فتجدون الشراسة والحقد ذاته وحب الانتقام وكما يوكّل "يهوه"بهذا في بقيّة المزامير  يوكّل الخالق هنا فليس هنا "ا ل"الفينيقي اب لجميع البشر..)
1- مز42:كما يشتاق الاّيل الى مجاري المياه, كذلك تشتاق نفسي اليك يا الله="ا ل هيم"                                       2- مز 47: صفّيقي بالايدي يا جميع الشعوب اهتفي لله="ا ل هيم"                                                                   3- مز: 51 :إرحمني يا الله= "ا ل هيم"                                                                                             4- مز 52 :لِما تفتخر بالشّر يا جبّار؟...رحمة الله= "ا ل هيم"    النهار كلّه                                                             5- مز54: اللهمّ="ا ل هيم" باسمك خلّصني                                                                                        6- مز55:  اللهمّ="ا ل هيم"    أصغ لصلاتي....                                                                                  7- مز 56: ارحمني يا الله ="ا ل هيم"  فإن الانسان يرهقني                                                                     8- 57: إرحمني يا الله ="ا ل هيم" ارحمني......                                                                               9- مز 62 الى الله="ا ل هيم"  وحده تطمئنّ نفسي....                                                                            10- مز 63: اللهمّ="ا ل هيم" انت الهي....                                                                                   11- مز 64: اللهمّ اسمع صوت شكواي...                                                                                           12- مز 66: إهتفوا لله ="ا ل هيم" يا اهل الارض...                                                                                                                                                              13- مز 67: ليرحمنا الله="ا ل هيم"  ويابركنا..                                                                                 14- مز 91: الساكن  في كنف العلي يبيت في ظلّ "ا ل" القدير..  (واستعمل فقرة منه الشيطان- وهذا اسم علم للذي جرّب يسوع- والبقيّة من جنوده اسمهم ابالسة وارواح نجسة)  فقال ليسوع الشيطان "لانه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك,على ايديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك (ولكنّه تجنّب عن ذكاء الفقرة الثانية:تطأ الاسد والافعى تدوس الشبل والتنّين...)            15- مز 150 الذي كتبناه سابقاً : هللوا الى "ا ل " = الله    في قدسه....
·         إنما المزامير التالية: فنحذر من قرأئتها 1- مز7:فهو يطلب كل الشرور للاعداء ويضع شرطاً:إذا كان الطالب مذنباً بشيء فليضرب اولاً ومَن ليس خاطئا؟ً فيضرب قبل عدوّه 2- مز49 ينفي مراراً وقطقيّاً الحياة الثانية 3- المزامير الطويلة التي تكلّنا عنها..
·         وننصح بتجنّب المزامير التي ليست للنبي داود فالمؤلّفين ليسوا انبياء وخاصةً تجنّبوا قراءة المزامير التي ليس لها مؤلّف معروف....فهذه المزامير يُستعمل بعض اقسامها من قِبَل المشعوذين للسحر... وتجنّبوا حتّى المزامير التي وُضعت على اسم داود التي تطلب الشرور كالمزمور الذي استعمله بطرس بشأن يهوذا الخائن... والمزامير القصيرة التي تسبّح :"يهوه": رئيس الملائكة [ال يم] سبّحوه بها مؤقتاً - فالتسابيح ترجع الى الخالق - الى ان تكون السلطة إستفاقت واخذت التدابير اللازمة والّفت  صلوات عصريّة تتوافق مع الثالوث....فالخالق "اب لجميع البشر" كما تقول الديانة الفينيقيّة....   
الباحث في التاريخ الفينيقي وبعض الامور الكتابيّة: انطوان حنّا ....من مؤلفاتنا:
;  phenicologia. com    

;  facebook  :  phenicologie

رتبة القدّاس الماروني

                                                    رتبة القدّاس الماروني                                                                                                           .                           ونظرة شاملة لاغلب المواضيع الدينيّة على ضوء الديانة الفينيقيّة

نذكّر اوّلا بثوابتنا التي عرضناها في اطروحتنا:" الديانة الفينيقيّة" التي وضعناها على "الانترنت" منذ سنين مع تاريخ الديانات.. كانت الديانة الكنعانيّة- الفينيقيّة قد إنتشرت في كل اروبا منذ قبل"هوميروس" وملحمته "الالياذة "وتعبد القدّوس:"ا ل" خالق الخلائق واب لجميع البشر و[ا ل يم] =جماعة"ا ل" =الملائكة...وهذا ما يتردد كثيراً  في مخطوطات "اوغاريت" التي كُتِبَت قبل موسى بمئتين وخمسين سنة والتي تُرجِمَت الى اهمّ الّلغات وهي موجودة في متحف "اللوفر" في فرنسا..(د. انيس فريحة ) فوضع اهل اليونان مقابل"ا ل" = "ثاوس" ومقابل البعل = "زفس" ومقابل عشتروت ="افروديت"... والرومان وضعوا مقابل"ا ل"= ساتورنوس.. والبعل= "جوبيتر".. وعشتروت="فينوس"(د. ا. سركيس: الفينيقيّون: مشاهد من حضارة بالفرنسيّة) والبعل هو رئيس [ا ل يم] وملك الارض والجو= الجلد=سماء (تك.1\7) وكلمة: البعل ليست اسم علم بل تعني السيّد لكثرة كرامة اسمه: فهو الاوّل بعد الخالق... بالنسبة الى الالياذة- من"ا ل"- فيقول احد اساتذة التاريخ باطروحته في جامعة "السوربون" "او انّ هوميروس هو فينيقي او انّه نقل ملحمته عن ملحمة فينيقيّة  .."
 والشعب الرابع الذي إعتنق الديانة الفينيقيّة هو الشعب العبراني مع موسى وكان ابراهيم قد اتى من "اور" وإعتنقها على يد الكاهن الفينيقي ملك "شليم" "الملك الصادق" كاهن "ا ل" العلي خالق السموات والارض (تك.14\28)...وجُمِعَت الكلمتين واصبحت:"اور شليم"...وموسى ايضا إعتنقها على يد الكاهن الفينيقي رعوئيل وزوجه ابنته... وكلّفه ان يرعى غنمه الى ان رأى نار العُلّيقة وكلّمه:"يهوه"...وبعد ان اخرج الشعب من مصر اتى به الى منطقة رعوئيل فذهب اليه الكاهن وسمِع منه المُعجزات التي صنعها لهم "يهوه" فقال له النبي رعوئيل: "يهوه" عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم]: والى اليوم ما وجد احدٌ افضل من هذا التحديد الاهوتي  لهويّة "يهوه": لا موسى ولا الكهنة ولا الانبياء ولا اصحاب المزامير...وفهِم موسى انّ "يهوه" هو رئيس [ا ل يم] اي رئيس الملائكة...ولا يزالون تحت هذا السقف..والقديس اسطفانس,اوّل شهيد يقول عن موسى:"وكان ملاكاً قد كلّمهُ........ ولا نعلم لماذا موسى ما اعطى العبران إلا نصف الديانة الفينيقيّة اي فقط الايمان بالقدّوس "ا ل"= "ا ل هيم"(الهاء:اداة التعريف الفينيقيّة:للاحترام واداة الجمع:"يم":للتفخيم) وما اعطاهم الايمان بالحياة الثانية ولا القيامة ولا الدينونة وهكذا استمرّ العبران كنصف وثنيّين لا يؤمنون انّ الخالق  قدير ان يقيم الموتى  ويجعل الموتى يعيشون حياة ثانية ابديّة ولا يؤمنون انّ الخالق تُفرحُه الاعمال الصالحة وتهينه الاعمال الشرّيرة وانّه يُدين... العهد القديم مكتوب بلغتنا الفينيقيّة القديمة...ولا وجود ايضاً للغة عبريّة الى اليوم, فهي لغتنا الفينيقيّة ايّام حيرام وسليمان ..والّلغة المحكيّة في كل الشرق هي ايضاً الفينيقيّة الحديثة المثقّلة بمئات الكلمات السريانيّة والفارسيّة 20% والنركيّة 15% وآلاف الكلمات العربيّة  والاوروبيّة: ايطاليّة وفرنسيّة والانكليزيّة ....
وكان الكهنة الفينيقيّون قد رافقوا تُجّارهم الى اقاصي الجزر يبشّرون بخالقٍ لجميع الخلائق, و أبّ لجميع البشر ولجيع [ا ل يم]= الملائكة: شفعاء الشعوب...ورسل يسوع , ما بشّروا بخالق جديد بل بيسوع الناصري الذي اقامه الخالق:"ا ل" = "ثاوس"... فحدث في عالم الديانةالفينيقيّة تجدّد بالايمان سريع وقوي وقبلوا نبي العبران يسوع, وخلال سنوات قليلة اصبحت كل مُدن الامبرطوريّة الرومانيّة لها اسقفاً مسيحياً...وكان الكهنة الفينيقيّون  يعرفون انّ الخالق "ا ل" هو ثالوث وبعد انتشار إنجيل يوحنّا وجد فيه الاساقفة من اصل فروع الديانة الفينيقيّة ما كانوا يبحثون عنه: "انا والاب واحد...سأوسل لكم البارقليط, الروح المساعد, الروح القدس...وسنة 325 في اوّل اجتماع لاساقفة الامبراطوريّة وبحضور الامبراطور....فقرّروا عقيدة الثالوث :الاب والابن والروح القدس وانّ الابن تجسّد من العذراء مريم باعجوبة..وكان الفريق الاكبر من الاساقفة من اصل الديانة الكنعانيّة- الفينيقيّة من الفرع اليوناني خاصة والفرع الروماني ..وكان الكهنةالفينيقيّون قد بشّروا بالقدّوس"ا ل" خالق الخلائق واب لجميع البشر ولجميع[ا ل يم] (برفقة تجّارهم الى اقاصي الجزر).. فالرسل ما بشّروا بخالقٍ جديد بل بانّ الخالق "ا ل"="ثاوس" قد اقام يسوع...  وهذا معنى كلام يسوع لرسله ستدخلون حقول غيركم ما تعبتم بفلحها وزرعها وستحصدون...
 وبخلال سنين قليلة اصبحت معظم المدن بالامبراطوريّة قد قبلت هذا النبي الذي تنبّأ عنه موسى كما قال بطرس في اوّل خطاب له بعد العنصرة والذي تعاليمه هي من صميم الديانة الفينيقيّة:محبّة الخالق الاب.. واحبّوا بعضكم.. وفي اغلب المناطق بقي اهل القرى الفلاحين(باللاتينيّة "باكانوس") بدون تبشير واعطت كلمة "بايّان" بالفرنسيّة وتعني: وثني وما كان احدٌ وثنيّاً...فلا نجد في العالم كلّه ايّ تمثال للقدّوس "ا ل " بل للسيّد = البعل رئيس[ا ل يم] الذي لا نَعرف اسمه الكثير الاحترام, الى اليوم ومثل رئيس الملائكة الذي صرخ بوجه الملائكة المتمرّدين: " مِ كَ "ا ل " واصبح إسمه ميكائيل والى اليوم لانعرفاسمه كالسيد=البعل..فهل هما الشخص نفسه؟؟؟ وسُمّيَ البعل "زفس" باليونانيّة وباللاتينيّة "جوبيتر" وله شيّد العالم اجمل واكبر المعابد في "اثينة" وفي بعلبك=بعل بك. وتدمر... وما زلنا نبني الكنائس على اسم رؤساء الملائكة ولا يوجد في العالم اي معبد للقدّوس "ا ل" ولا "كنيسة الله" ولا "جامع الله" رغم انّ المعبود الاوّل هو الخالق "ا ل " في كل زمان وكل مكان كما قال بولس امام فلاسفة اثينة"(اع17\24): "ثاوس="ا ل " الذي خلق العالم وما فيه سيّد السموات والارض لا يسكن هياكل من صنع ايدي بشريّة ولا تخدمه ايدي بشريّة.لاننا فيه نحيا ونتحرّك ونُوجد  كما قال احد شعرائكم (ابيمانيدس). فإننا من سُلالته(اراتوس).فما دُمنا من سُلالة "ثاوس="ا ل "قال هنا بولس:"ثاوس"="ا ل"لا يسكن هياكل من صنع ايدي بشريّة ولا تخدمه ايدي بشريّة".هذا برهان كتابي انّ"يهوه"الذي هيكله في اورشليم ليس  "ا ل هيم" وهذا للذين يقولون بعناد انّ "يهوه" العهد القديم هو "ا ل هيم"=الله...إنّه فقط كما قال رعوئيل لموسى: "يهوه"عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم] وفهم موسى وكهنته وانبيائه واصحاب المزامير انّ "يهوه" هو رئيس [ا ل يم]
 ***وبعد "نيقية" اصبح المؤمنون فريقن:الفريق الاكبرعدداً: "اتباع الثالوث" الذي ربح مبدئيّاً والفريق من اتابع مار بطرس وبولس بزعامة "اريوس" الخاسرين والذين ربحوا فعليّاً. لانّ احد اساقفتهم كان داهية ومن اكبر المُقَرَّبين الى الامبرطور قسطنطين.فبدهائه أقنع الامبرطور ان ينفي بطريرك انطاكية من اتباع الثالوث ويضع محلّه اسقفاً اريوسيّاً مبيّناً له انّ هذا البطريرك ما استقبل كما يُليق, الامبرطورة الأم عند رجوعها من اورشليم وكانت إكتشفت عود الصليب..وهكذا بدهائه جعل الامبرطور يغيّر معظم اساقفة العالم شرقاً وغرباً.واستمرّوا  بدهائهم مقرّبين الى الاباطرة وخاصةً الامبرطور "كونستنس" فذهبوا معه الى "ميلانو" بايطاليا فجمع هناك اساقفة الغرب وهدّدهم: إنَّ كل من لا يرجع الى ايمان بطرس وبولس وان يسوع هو النبي الذي تنبّأ عنه موسى قائلاً:"سَيُرسل لكم "يهوه"نبيّاً مثلي"...كما ردّد بطرس في اوّل خُطبة بعد العنصرة(اع2\22):"إنّ يسوع الناصري ذاك الرجل الذي أظهره الله لديكم بالقوّات والآيات والعجائب التي اجراها الله على  يده بينكم  كما انتم تعلمون ذاك الرجل الذي...إن الله جعل يسوع هذا,الذي صلبتموه, سيّداً ومسيحاً"... ونفى الامبراطور بعض الاساقفة الذين رفضوا, ومنهم بابا رومة..فوضع محله الاريوسي: فاليكس. سنة 335 وغيّر الصلوات واضعاً كلمات رنّانة واصفاً انسانيّة يسوع ملك الملوك,ربّ الارباب, مسيح, كيريّا.وتعمّمة رتبته للقدّاس المزوّرة بدهاء
**وكان المؤمنون يشاركون بالقداديس والصلوات مع اساقفتهم وكهنتهم بدون تعمّق كبير بالعقائد وكانوا كما يولّى عليهم....وكل رُتبهم وصلواتهم كانت فيها النفحة الاريوسيّة وبقيَت الى اليوم...فالشعب  يؤمن صحّ ولكنّه ما زال يستعمل التعابير الموروثة بحجّة الرجوع الى الينابيع..لكن الينابيع هي الاريوسيّة. واسرع الاريوسيّون بوضع كلماتٍ رنّنانة ليسوع في الكتب  مثل ربّ=سيد بالسريانيّة وكيريا=سيد باليونانية وملك الملوك ورب الارباب... ومسيح اي الملك الذي مُسحَ بالزيت, رب السماء= الجَلَد(تك1\7).....
وكلمة: مسيح لها قيمة دنيويّة ولا تحمل ايّة قيمة دينيّة: فالعبران كانوا ينتظرون ملكاً مسيحاً يتغلّب على ممالك العالم...وبحجّة الرجوع الى التراث والآباء السريان رجع الكتّاب الموارنة الى كل العبارات المعاكسة لمجمع "نيقية": فنَطلب منع استعمال الكلمات :ربّ= سيّد, كيريا= سيّد ملك الملوك (فايّ ملك كانت سيرته جيّدة؟),ربّ الارباب ,  مسيح, (فملك فارسي وثني سمّاه العبران"مسيح يهوه" لانه سمح لهم بإعادة بناء الهيكل) فلا قيمة دينيّة لهذا الاسم.  وكلّ عباراته تبيّن انسانيّة يسوع فقط........                                                         *وجماعةالثالوث اسرعوا بتغير كل عبارة عن"روح مقدس"=بنوما اجيون" باليونانيّة (معاكس للروح النجس) فوضعوا عبارة "الروح القدس"فوقعوا في الهرطقات بقولهم "امتلئت اليصابات من الروح القدس.. وزكريّا... "فهذا الاقنوم اوسع من الكون فإن دخل مخلوقاً فسيفجّره او سيكون أعجوبة تجسّد جديد. "الروح القدس" يُكتَب: "تو بنوما تو اجيون" باليونانيّة. والموجودة مرّة واحدة في انجيل يوحنّا وتعني البارقليط= المساعد,روح الحق المنبثق من الاب...فسمعان الشيخ إمتلئ من روح مقدّس = "بنوما اجيون"..ولكن أوحيَ له من الروح القدس= "تو بنوما تو اجيون".............................................                    .........................  ....         *ومع الزمن ربح اتباع العقيدة الجديدة:"اتباع الثالوث". فانتشرت هذه العقيدة بكل العالم..إنماّ في العراق تستمرّ كنيسة "اريوسيّة- نسطوريّة" نشيطة....وحوالي السنة: ست مئة كان اسقفاً اريوسيًّاً عبراني الاصل في مدينة مكة اسمه ورقة بن نوفل مع كاهنين من اتباعه: الراهب بُحيرة والقس عيسى ابن ساعدة. واراد الاسقف نشر ايمانه  الاريوسي في مكّة وما استطاع اتمام كل اهدافه فقُتل في بدايات نشاطه.وكان الاسلام....  ......        يجب ان يفهم المؤمنون بيسوع انه بعد مجمع نيقية أصبحوا بعالم ديني جديد وتركوا العالم الديني العبري الناقص: فموسى ما اعطاهم إلاّ نصف الديانة الفينيقيّة وفقط الايمان بالقدّوس"ا ل هيم"خالق السموات والارض وما اعطاهم الايمان بالحياة الثانية ولا القيامة ولا الدينونة وهكذا عاشوا كنصف وثنيّين فلا يؤمنون انّ الخالق يقدر ان يقيم الموتى ويجعلهم يعيشون حياة ثانية وانّه يحاسب على الاعمال الصالحة والشرّيرة ويدين......... وتدل على ذلك  مزاميرهم...(وقد شرحنا كل مزموربمفرده) فما وجدنا إلاّ خمسةعشر من المزامير تصلح للصلاة: مز:42:كما يشتاق الايّل –مز:47-51-52-54-55-56-57-62-63-64-67-91-150--------- والعدد الكبير منها يستعمله المشعوذون...ونمنع تلاوة المزمور49و137 وخاصّة المزمور السابع, والاخطر: احد المزامير الطويلة فيسبب خراب بيت الذي يقرأه ومن ينصح بقراءته... فالمزامير المنسوبة لداود النبي:70 وعددٌ منها ليس من تأليفه فهي تتكلّم مثلاً عن الهيكل.. والغير معروف مؤلّفها :43- وبني قوروح:11 واساف: 12....وكلّهم ليسوا انبياء

والعبران, حسب تحديد النبي الفينيقي لهم:"يهوه" عظيمٌ فوق حميع [ا ل يم] يتعبدون  لرئيس الملائكة "يهوه" واعطاهم وصاياه الخاصة التي ليست وصايا "ا ل هيم":(وحرفيّاً) "انا هو "يهوه" ["ا ل هي" كَ] ("ا ل هي") مفرد [ا ل يم] = الملائكة) لا يكن لكَ "يهوه"غيري امام وجهي"(فاين" ا ل هيم"؟) لا تحلف باسم "يهوه" بالباطل. (فاين اسم "ا ل هيم"؟) لا تشتهي امرأة قريبك (العبراني) – وسائر نساء العالم؟؟؟- لا تشتهي ارزاق قريبك (العبراني) .. (وارزاق بقيّة الشعوب؟؟؟) وكان اليهود دائما اغنى الاغنياء...وسيأتي احد اليهود ليسأل يسوع مَن هو قريبي؟ إنما وصايا الخالق كانت مع اهل الديانة الفينيقيّة ومنهم الفرع الروماني.. فالحكّام الرومان الذين حاكموا يسوع وبولس: بيلاطس وفليكس اثبتوا برائتهم..........         ....................................                       **إذاً فليفهم المؤمنون بيسوع أنّه بعد قرارات مجمع نيقية اصبحوا من "اتباع الثالوث" ودخلوا في قلب الديانة الفينيقيّة التي تجاهر بالخالق "ا ل " خالق الخلائق واب لجميع البشر ولجميع [ا ل يم] الملائكة الذين نكرّمهم مع رئيسهم العظيم فوق جميع[ا ل يم] حسب تحديد النبي رعوئيل...فهم إخوتنا عند الخالق ونكرّمهم مع رؤسائهم: جبرائيل ورفائيل وعزرائيل المكلّف باحتضان انفس الموتى ليأخذهم بأمان الى الدينونة العادلة. ورئيس الملائكة الذي صرخ بالملائكة التمرّديين: مِ كَ "ا ل " مَن مثل "ا ل " واصبح اسمه"مِكَائيل. ويجب ان نتخلّى عن الكثير من الافكار القديمة ولو محببة لدينا واولها اننا لسنا بعد "مسيحيّين اريوسيّين".. فاصبحنا في قلب الديانة الفينيقّة حيث خالقنا هو ثالوث ويسوع ليس" ربّاً ومسيحاً" حسب مار بطرس,بل الاقنوم الثاني المتجسد من العذراء مريم وهذه ليست مجرّد إمرأة كما يقول بولس: " في ملء الزمان وُلد من امرأة " فما تكلّف ان يكتب اسمها (فلا تكتفوا بشرحٍ غشيمٍ يقول:انّ بولس فعل هكذا "حتّى لا تؤلّه الام" فيسوعه كلّه ما كان مؤلّهاً) فعلى جميع المؤمنين ان يتركوا القديم ويصبحوا "اتباع الثالوث "...والديانة المسيحيّة الاريوسيّة تسمّرُ في الارضيّات وديانة "اتباع الثالوث" ترفعنا الى الالوهيّة فلا نعود نكترث الى مسيح مُسِح بالزيت كملك لشعب أقل من مليون شخص..ما تعرّفوا عليه وما قبلوه ...امّا اتباع الثالوث فرفعوه الى صفّ الالوهيّة فلماذا نحتفظ بعدّة  صلوات فيها هرطقات من "المسيحيّة الاريوسيّة" كصلاة سجدة الصليب التي كلّها هرطقات بعد رتبة "درب الصليب"... *******سنعرض بعض الهرطقات الموجودة في القدّاس الماروني وفي قانون الايمان,الموروثة من الاريوسيّة" 1 -" يسوع ابن الله"وهذه هرطقة كبيرة تُقال في كلّ اللغات...فالله ثالوث..وإن كان  يسوع ابن الله الثالوث فيصبح شخصاً الهيّا رابعاً ولكنّه بعقيدتنا ابن الاب اي الثاني الذي تجسّد.. 2-والهرطقة الثانية:"ونؤمن ... بربٍ واحدٍ يسوع...المولود من الآب "    إنّ المولود من الاب هو الابن الذي تجسد واصبح اسم هذا المنظور: يسوع وتلي هذه الهرطقة سبع هرطقات :1- يسوع إله من إله(الاقنوم الابن هو منبثق مِن الاب وليست انسانيّته..   ) 2- يسوع نور من نور 3- يسوع إله حق من إله حقّ...4- يسوع مساوٍ للاب في الجوهر.(الابن هو المساوي وليست انسانيّة يسوع...5 - يسوع الذي به كان كلُّ شيء ...6- يسوع نزل من السماء 7-يسوع تجسّد (فالاقنوم الثاني الذي تجسد واسم هذا الجسد المنظور يسوع ... فالمؤمنون يعرفون أنّ هذه الهرطقات غير مقصودة   ولا يؤمنون بها ولكن لماذا نُشهّرها ونُرتلها؟؟؟ والهرطقة التاسعة: و"تجسّد من الروح القدس"فيصبح ليسوع ابوين.. فمكتوب في انجيل لوقا حرفيّا  باليوانايّة "روحٌ قدّوس يحلّ عليكِ وقوّة العلي تظلّلُكِ" ونعتقد ان مهمّة الرّوح هي إبعاد كل الارواح النجسة عن  محيط العذراء إن كان الاب فهو بثالوثه الاروح الاكبر من الكون او الروح القدس..امّا المهمّ هي  قوّة العلي التي تَخلق ... فيقول يعقوب في وصيّته لاولاده (تك.49):راؤبين انت بكري "قوّتي" واوّل رجولتي... فالعبارة "قوّة" في القديم  تعني "قوّةالانجاب" عند البشر  و"قوّة الخلق" عند الخالق... 10-: "وجلس عن يمين الله الاب"..فالله هو ثالوث فما معنى "الثالوث الاب"؟؟؟ والاب اوسع من الكون وهو  روح  وليس له يمين او يسار ........ ..........      .........      والاغلاط كثيرة ايضاً: 1- نؤمنُ بإله...لقد وضع اليونانيّون كلمة "ثاوس" مقابل الاسم القدّوس  "ا ل " ويقولون بلغتهم :"نؤمن بثاوس".. فيجب ان نقول: "نؤمن بالقدّوس"ا ل" وجميع السريان في رتبة القدّاس يرتلون له "قاديشات "ا لُ هُ". 2- ضابط الكل: فالعبارة باللاتينيّة: كلّي القدرة...3  -  "خالق السماء" وفي الكتاب تأتي دائماً: "السموات" ونعرف علميّاً أنّه يوجد عدّة شموس وعدّة سموات... - "وبربٍ واحد يسوع" لا تليق بعد كلمة ربّ الاريوسيّة بيسوع الذي اصبح في "نيقية" ابن الاب فوق "يهوه" الذي يعتقدونه الى اليوم أنّه رئيس الملائكة. والقدّيس اسطفانس اوّل شهيد يقول عن موسى إنّ ملاكاً كلّمه.... 5- "يسوع المسيح": فكلمة "مسيح" ليس لها ايّة قيمة دينيّة. فداود هو مسيح وسليمان وملك فارس الوثني: "قوروش": مسيح 6- "نزل من السماء" فهو اوسع من الكون ليس عنده لا نزول ولا صعود... 7- صعد الى السماء: فكان يقول "انا ذاهب الى الاب"...8- وايضاً  يأتي".. وإن كان عند الخالق الحضور هو دائم فالمفضّل للشعب:"سيأتي"...9- لماذا الترداد مرّتين"المولود من الاب... 10- "وجلس عن يمين "الله الاب" هذه عبارة من "المسيحيّة الاريوسيّة" ونجدها في اغلب مقدمات رسائل الرسل..فالرسل سمعوا يسوع يتكلّم كثيراً عن الاب ففكّروا انّ "ا ل هيم " كلّه هو الاب (1بط1\2 بحسب علم الله الاب وتقديس الروح- وليس الروح القدس حسب النص اليوناني--- يوحنّا1\3 :سلام من الله الاب ومن يسوع المسيح ابن الاب--- يهوذا 1\1: "يهوذا عبد يسوع المسيح واخو يعقوب في الله الاب---بولس: 2كور1\3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح-غلاطية:1\ 2بيسوع المسيح والله الاب---فيليبي1\2"سلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح—تس:1\1"في   الله الاب والرب يسوع المسيح---2تس1\1 "..في الله ابينا والرب يسوع... افسس1\3:مباركٌ الله ابو ربنا يسوع 1تيم1\2:سلام من الله الاب ويسوع...2تيم1\2 سلام من الله الاب والرب يسوع...تيط1\4:سلام من الله الاب) "فكيف  يجلس الابن المتجسّد عن يمين الثالوث فهو من الثالوث والثالوث اوسع من الكون ليس له يمين ولا يسار ...فمن المفضّل تَركُ هذه الفكرة... 11- "لا فناء..": لا ينتهي ملكه... 12- "الروح القدس الرّب..." الكلمة السريانيّة  ربّ=سيّد لا تليق باحد افراد الثالوث بل فقط كلمة "قدّوس"... 13 - "الناطق بالانبياء" :  إنّ الروح ما كان معروفاّ عند الانبياء . وأغلبهم كانوا يقولون: "وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلاً:... او يد "يهوه" الصالحة عليَّ ...وإنما الروح كان يلهم الرسل ................ ..........                                                *** والان نصل الى الاهم في القدّاس الماروني خاصّةً الى قلب القداس الذي حرّفه الاريوسيّون بتقنيّة عالية ودهاء: فبالنسبة اليهم يسوع هو فقط نبي وحتّى يصنع النبي اّيّة معجزة يجب ان يطلبها من الخالق... ...........     لنسبح قليلاً في الخيال ولنفترض اني "فاليكس"بابا رومة الجديد الذي عيّنني الامبرطور "كونستنس" محل البابا المنفي من "اتباع الثالوث" فعليّ ان  اضع رتبة القدّاس حسب معتقداتي انّ [ النبي يسوع لا يستطيع ان يفعل أعجوبة تحويل الخبز والخمر الى جسده  ودمه إلاّ بتدخلٍ من الخالق] وحتى لا ينتبه جماعة الثالوث ساقول روح الخالق وبدل ان أسمّي الخالق سأقول "إستجبي يا رب" وللمعترضين سأقول: الرب يعني يسوع, وسأطلب من روح الخالق ان يحلّ على الخبز والخمر "ليأتي روحك الحي القدّوس"وليس الروح القدس للمعجزة..وساقول للمعترضين من الكهنة والاساقفة وبعض افراد الشّعب "ولو "مَن هو الروح الحي والقدّوس اليس ما يُسمّى "الروح القدّوس"؟ فروح الخالق هو قدّوس...وسأشرح لكهنتي ولاساقفتي أنّه حتى لا يتبيّن انّه هناك نوع من السحر...فكل الرتبة منذ التقدمة حتّى صلاة الابانا يسمّيها الاساقفة الشرقيّون "انامناز" التي تُشرك :يسوع والاب وروحه الحي والقدّوس, فهذه الشراكة كلّها تُنتج معجزة تحويل الخبز والخمر وهكذا لا يستطيع احد ان يتهمنا بعمل سحريّ بمجرّد قول جملتين....ومرّت سنة ونجح كل شيء  حسب ما قرّرت,واقتنع المعترضون باجوبتي...ومرّت سنة ثانية, فاتاني احد الاساقفة من جماعتنا من  الشرق واخبرني عن نفي اغلب الاساقفة جماعة الثالوث...وتركيز  جماعتنا محلّهم وانه وصلتهم رتبة القداس التي وضعتها وعمّموها على الجميع... والجميع قبلوها لانها من رومة واعطاني رسائل تهاني من بعض جماعتنا على التقنيّة العالية بالدهاء..وحَضَر قدّاسي وأعجِب بالصفات الرنّنانة التي وَضعتها ليسوع :ملك الملوك ,رب الارباب ملك المجد,رب القوّات, كيريا اليسون,كريستا اليسون,هللوا يه  هوشعنا في العلى ...قدّوس..مبارك الذي اتى وسوف يأتي باسم الرب="يهوه"(فهم يفكرون ان الرب هو الاب.) وسيستمر هذا الدهاء الى ان يأتي احد الاذكياء ويفضح هذه التقنيّة العالية بالدهاء الاريوسي..ورغم هذا ستستمرّ رتبتي."فالعادة هي طبيعة ثانية" (هذا المثل يُفهم اكثر إذا تُرجم الى مصدره:الفرنسيّة)وستبقبى رتبتي الى سِنِين.....
وينتهي الحلم الخيالي ونقول للاسف انه ما يزال هذا الحلم حقيقة...وكابوسه على كل كهنة واساقفة وبطاركة الكنائس الشرقيّة...فالرتبة لا تجد الاقنوم الثاني المتجسّد بيسوع اهلاً ان يصنع المعجزة وقادراً على اتمامها ويقبلون كالاطفال انّ روحك الحيّ القدّوس هو الاقنوم الثالث المستقل..فكان الرسل والمسيحيّون الاوائل يفكرون انّ "ا ل هيم" له كيان كالانسان حسب ما كانوا يعتقدون انه خلقنا على صورته ومثاله وله مثلنا روح ويستفيض بولس بتفلسفه الخيالي في إحدى رسائله:"ان الروح يسبر حتى اعماق الخالق"...يا مسكين يا بولس إن "ا ل هيم" هو فقط روح...فماذا كان قال لو عرف بالروح القدس؟ فالحمد لله انّ يسوع ما كشف له سرّ الثالوث فكان امطر علينا العجائب والغرائب...كما امطر على اهل الديانة الفينقيّة :انّ هناك سرٌّ محجوب منذ الازل كُشِفَ له وحده انّ الامم سُمِح لها ان تدخل في ديانة ابراهيم... وهم الزيتونة البرّيّة التي طُعّمت على  زيتونة بني ابراهيم .. ويتناسى انّ جدّه ابراهيم الوثني الزيتونة البرّيّة طُعّمَ على زيتونة الديانة الفينيقّة المقدّسة على يد"الملك الصادقونبيّه موسى طعِّم على يد النبي رعوئيل..فلا حدود للفخر عنده: فهو "سَيُدينُ الملائكة" فلا عجب فأساتِذَته التلموديّين ادانوا "يهوه"قائلين له: لقد قبلنا ان تكون الهنا..وانت قبلت ان نكون شعبك..اذاً نحن متساويَين... فإنك أخطأت لما سمحت ان يٌدمّر هيكلك ويشرّد شعبك.. ويقولون انّ "يهوه" إعترف بخطيئته وطلب ان يقدِّمون عنه ذبيحةً تَكفيريّة وهكذا فعلوا..فبولس إتّكل على الكُشُفات وما قال جملة واحدة من تبشير يسوع لمدّة ثلاث سنوات مثل يعقوب "اخو الرب" لانهما ما تنازلا ان يسمعا له... فبولس كان يتتلمذ عند كبيرهم "جُملائيل"..ويعقوب اتى مع بقيّة إخوته ليعتقله:فإنّه فاقد الصواب. وربما آمَن لمّا سمع بقيامة لعازر من القبر. وكان له غير اطماع. لقد تطرّقنا لهذه المواضيع لِنُبَيّن الحالة النفسيّة التي كان فيها مُجتمع الاساقفة العبران: اتقياء إنما مُتَمسّكين بما تتلمذوا عليه وخائفين من انتشار البدعة التأليه عند اهل الغرب التي كانت تؤلّه الامبرطور..وكان الاسكندر مقتنع انّه من سلالة "هيركليس" اي "ملك قرت" صور...
 *والآن بعض المتفرّقات:1- لمّا غيّرعُبّاد الثالوث في الشرق كلمة "ا ل "= "ا لُ هُ الى كلمة "الله" خسروا ربع قوّة صلواتهم واسلم ربع عقلهم الديني...فيجب منع استعمال كلمة الله في رتبة القدّاس. بل استعمال"ا ل"="الُ هُ" واللهمّ  فلماذا نهمل اسم "ا ل"خالق السموات والارض الذي ملائكته :جبرائيل ورفائيل..ونحن ننشد له "قديشات "ا لُ هُ  "ا ل "= "ا ل هيم" فالهاء اداة التعريف بالفينيقيّة توضع للاحترام بعد الاسم و"يم" هي اداة الجمع للتعظيم. والعهد القديم يستعمل الصيغتين  ومن هنا كلمة اللهمَّ وقد شرحنا انّ الكلمات:الله, إله, آلهة, من "ال" . فقد بشّرالسريان بعض القبائل العربيّة في فجرالمسيحيّة وكانو يُصلّون معهم بالسريانيّة فلمّا اصبح لديهم عدّة كهنة عرب ترجموا الصلوات امّا"ا لٌ هُ" لا تُترجم فوضعوا الْ التعريف للاحترام امامه فاصبح الْ+"ا لُ هُ= الله فالالف بين لامين تُلغى وسيأخذ الاسلام كلّ العبارات المسيحيّة العربيّة:والكتابة العربيّة إختراع السريان ...... 2-إنّ ما يسمّى نافور الرسل هو عند النسطوريّين الاشوريّين, نافور مار نسطوريوس (كلمة مار =سيّد) ولدينا نسخة منه مطبوعة.سنبحث بالاخطاء في هذا النافور اهمّ كل النوافير ا- السلام لك يا مذبح الله: يجب ان يقال:   " السلام لمذبح يسوع القدّوس – في العهد القديم كانت اهمّية المذبح اكثر من الذبيحة -..إنما في عهدنا المهمّ هو يسوع-الذبيحة..فيجب ان يجدّد الكاهن البركة له فربما احدٌ دنّسه..ب- فلا يقال "المذبح الغافر" (3مرّات) إذاً هو يكفي: فلماذا يسوع ؟ فقد الّلهوا المذبح..ج- من الله الاب والرب يسوع(يسوع القدّوس والله هو ثالوث: ليس الاب فقط) د-"مذبحك المقدّس:المبارك.ها- توديع الكاهن للمذبح :هذا غلط فيجب التأهيل بيسوع والمذبح ليس له اهمّيّة    و- الله الاب اتت:10مرّات وروحك الحيّ13مرّة. وكلمة ربّ= يسوع:45مرةّ وربّ= الاب الضابط الكل: كلّي القدرة.. كيريا اليسون: يا رب إرحم (في اليونان وقبرص:كل شخص يُسمى:كيريا=سيّد) ز- جسد المسيح الهنا: كلمة مسيح ليس لها ايّة قيمة دينيّة:فتعني ملك اليهود الذين رفضوه كملك وصرخوا انّ قيصر ملكهم... الهنا: تقال عند العبران وتعني رئيس الملائكة الى اليوم ..ح- المستقمي الرأي: الارثوذكس عامةً والاريوسيّين خاصةً. ط- لانّك  صالح,كثير النعمة: لانك الصلاح وكمال النِعَم..ي- والدة الله مريم: والدة يسوع القدّوس مريم:الله هو ثالوث وليست العذراء ام الثالوث(فنحن بمحيط اسلامي,واللقب المزيّف لا تقبله العذراء ولا نحن ولا الاسلام)   [فكان همّ الاساقفة من اهل الديانة الفينيقّة, إيجاد عنصر انثوي  للشعب مقابل "اشيرة" أمّ جميع [ا ل يم] ودورها في مخطوطات "اوغاريت" رصين وعلى قدر مكانتها ولو كانت المخطوطات من عهود الانحطاط: "فتأتى الى عند القدّوس "ا ل" وتنحني وتسجد له وتقول:" حقاً ايها القدوس "ا ل" انّك حكيم وكلامك كلُه حكمة..."وكان قد سبقهم بولس جاعلا الخالق يخلق في ستة ايّام كل الخلائق  وعلى نوع خلق اشيرة أمّ كل[ا ل يم]... فهكذا للبشر: "اوّل الارواح التي خلقها "ا ل هيم" كانت روح يسوع وبها خلق كل الارواح... واستراح استراحة ابديّة" حسب ما قاله في رسائله ويسوع عاكس هذا القول, وقال ابي يعمل دائماً وفهم المستمعون جيّدا انّه ضد الكتاب والتلمود وتعاليم الكهنة  واتوا بحجارة ليرجموه ..ولكن بولس ما سمع تبسير يسوع.. فقرّروا مَن الاصدق بولس او يسوع...ك-انجيل يوحنّا يقول "في البدء كان "الكلمة=دَ بَ ر:بالفينيقّة.. لقد إختار يوحنّا هذه العبارة من ثلاثة احرف ليدل على الثالوث. وجمع الاحرف دَ بَ ر حسب الترقيم اكهنوتي:دَ بَ ر= 26 وكلمة "يهوه"=26 فيريد ان يدل كهنة اليهود من اصحاب الارادة الحسنة انّ "يهوه"=دَ بَ ر  وبه ايضا كان كل شيء كما خلق جميع البشر من آدم وحوّاء..ل- ويذكر هذا النافور حادثة :الجمرة الغافرة" التي طهّرت اشعيا...فبما انّ يسوع هو فقط نبي عند الاريوسيّين هو ايضاً خاطيء فيحتاج مثل اشعيا للجمرة الغافرة الملأى اسراراً من العلى(اي اسرار؟) م- إله خلاصنا؟ هل خلاصنا له إله؟ وجسد الكلمة الاله الحيّ (الاله تأتي في العهد القديم بمعنى رئيس[ال يم] او احد [ا ل يم]..ن-  "الروح القدس مبداء وغاية كل ما كان ويكون" :هذه هي الجملة الثالثة التي هي صحيحة عن الروح القدس ولكن آخرها غلط: فالمبداء هو الاب والغاية: الابن والكمال للروح..س-" لتكن طلباتنا بخوراً" هنا المرحلة الثانية الاهم في الذبيحة فنقدمها الى الاب...فيجب ان يقال: لتكن هذه الذبيحة مقبولة فنقرّبها بك لابيك.. (فما الافضل للتقدمة الى الاب؟ البخور او الذبيحة ..ع- "اجل يا محب البشر لا تٌهملنا": هذه إهانة كُبرى ليسوع الذي يقدّم ذاته ذبيحة إكرماً لنا هل هدفه ان يهملنا؟..ف- "احنوا رؤسكم امام الله وامام مذبحه الغافر : المذبح هو ليسوع وليس الثالوث الذي يُذبح...(وإن كان المذبح هو الغافر: فلا حاجة ليسوع)..ص-"ابٌ واحدٌ قدّوس ابنٌ واحدُ قدّوس روح واحدٌ قدّوس تبارك اسم الرب لانه واحدٌ: يجب: تبارك الثالوث امّا الروح الواحد فمن هو؟؟ فلينطقوا هذه الجوهرة ويقولوا "الروح القدس"..ق- نشكرك ايها الرب الاله الاب.. واصلها:[ "يهوه" "ا ل هيم"] الاب, ان تكون هذه الشركة اللالهيّة :فلماذا الخلط بين "يهوه" و"ا ل هيم الثالوث والاب ؟ وما معنى الشركة اللاهيّة؟..ر-إذهبوا بسلام مع الزاد والبركات,التي نلتموها من مذبح الرب"..وليس من الرب =يسوع......... ش-الغائبة الوحيدة التي كانت قرب الصليب يأتي ذكرها مرة واحدة على الهامش مع التذكارات:ام يسوع ..... ت- عريس الحفلة يجمّع الاهانات بالنعوت التي لا تليق بشخصه القدّوس:  45 إهانة بتسميته:ربّ.. عشرات الاهانات بتسميته : مسيح, وسيّدنا, و"كيريا",وإله=احد [ا ل يم]... هل تكرّمون الاسقف وتنادونه:يا شدياق او يا شمّاس او الامبرطور "الكسندروس ساواريوس" من "عرقة" قرب طرابلس تنادونه يا جلالة الامبرطور او يا مختار "عرقة" فمَن يناديه يا مختار امام جيشه سيقطعون رأسه...فكم من الاهانات يتحمّل يسوع والثالوث خلال القدّاس وتريدون نيل النعم والشفاءات؟ وان يتراكض البشر ليتعمّدوا ويحضروا القداديس المهينة ليسوع والاب والروح القدس...ولهذا فرغت الكنائس في اوروبا وتؤجر مسارح وفرغت الاديار وعبّاد الثالوث في الشرق وافريقيا اصبحوا اسلام وكل تهديدات الانبياء بخراب الهيكل وتشتت الشعب وقعت على اتباع يسوع وهم نائمين وهم يُصيحون باعلى اصواتهم: "استجني يا رب ! وليأتي روحك ..ويحل ..ويجعل هذا الخبز.. وقد قال  قبلاً يسوع:"هذا هو جسدي" فلا تؤمنون بقدرة الاقنوم الثاني بل تفكّرونه ما يزال نبيّا ومسيحا فقط وكل طقوس الشرق تتنكر له وهو يتنكّر لهم.... والكهنة والاساقفة غافلين...ولهذا  لا يجرؤ احد بطرد روح نجس او بشفاء اي مريض فيطردونهم الى عند الاطباء والمستشفيات... الخلاصة انّ اكثر من95%من قداديس كنائس الشرق هي اريــــــــوســــــــيّــــــــة و75% من القداس اللاتيني هو اريــــــوســـــــــــــــــي............................
فوجدنا انّ قانون الايمان فيه عشر هرطقات واغلاط فنعرض على السلطات الكنسيّة في الشرق والعالم نص قانون ايمان ليس فيه هرطقات واغلاط ويحتمل التبديل الطفيف مثل "ا لُ هيم" بدل "ا ل" ووحيد بدل الواحد:                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        
"نُؤمنُ بالقدّوس "ا ل" الواحد بثلاثة اقانيم: الاب والابن والروح القدس, كلّي القُدرة, خالق السموات والارض, كلّ ما يُرى وما لا يُرى. وبالابن المولود من الاب قبل كل الدهور, ومساوٍ للاب في الجوهر ونور من نور وبه كان كلّ شيء. ومن اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا تجسّد بقوّة الاب العلي من مريم العذراء وصار انساناً وبشّر بملكوت الاب, فصُلِب وتألّم ومات وقبر في عهد رئيس الكهنة "قايافا" الذي حاكمه.وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب. وانتقل الى  الاب. وسيأتي بمجدٍ عظيم ليدين الاحياء والاموات وسَيملك الى الابد........  ونُؤمنُ بالروح القُدس, القُدّوس المُحيي المُنبثق من الاب والابن ومُلهِم الانبياء والرُسل.وبكنيسة واحدة, جامعة,  مقدّسة رسوليّة.ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخطايا. ونترجّى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. 
وحتى نفهم اساس كل التعابير الدينيّة والعقائد القديمة والجديدة سنلخّص ما جاء في اطروحتنا (التي نشرناها منذ سنين وسنعطي عنوانها الالكتروني)... فزيادةً عن ما نعرفه عن الديانة الكنعانيّة- الفينيقيّة من خلال العهد القديم العبراني...لقد تمّ إكتشاف اثارات مدينة "اوغاريت" الفينيقيّة التي كانت تنافس صور وإكتشفوا فيها آلاف لوحات القرميد المشوي المكتوب عليها بخطٍ واضح وتُرجِمَتْ الى اهمّ اللغات وهي موجودة في متحف باريس"اللوفر" وهي كُتِبَتْ قبل موسى بمئتين وخمسين سنة (250 ) ويتبيّن في الكتابات الدينيّة التي وُجِدَتْ فيها أنّ الخالق هو أيل= "ا ل "بحرفين بالفينيقيّة هو خالق الخلائق واب لجميع البشر ولجميع [ا ل يم]=جماعة "ا ل "=الملائكة وهذه الديانة هي ديانة الكنعانيّين- الفينيقيّين من سهول "ادنا التركيّة" الى سيناء والى حدود مصر وسنجد هناك من يستقبل موسى الهارب من مصر:كاهن "ا ل " رعوئيل الذي إعتنق موسى على يده الديانة الفينيقيّة وزوّج موسى ابنته ووكله ليرعى غنمه حتى رأى نار العلّيقة  وسمع "يهوه"....
ويتبيّن انّ الشعب اليوناني هوالثاني الذي كان قد إعتنق الديانة الفينيقيّة بِسنين قبل"هوميروس"وملحمته "الالياذة"  حيث يذكر مراراً "ا ل " وأغلب جماعة "ا ل " تحت اسماء يونانيّة بذات الصفات التي اعطاها لهم الفينيقيّون...  "ا ل "= " ثاوس" والبعل="زفس"...ونظراً لهذه المعطيات قدّم احد العلماء الفرنسيّين اطروحة  في جامعة السوربون تقول: [ او "هوميروس" مؤلّف الالياذة- مِن "ا ل "- هو فينيقي او نقلها عن ملحمة فينيقيّة ].. واخذ الرومان الديانة الفينيقيّة  عن اليوانان باسماء لاتينيّة:"ا ل " ="ثاوس"=" ساتورنوس" ثمّ "داوُس"......... والبعل= "زفس"= جوبيتر" وشيّد اهل اليونان والرومان أكبر واجمل الهياكل باسم زفس في "اثينة" ومُدنهم  والرومان باسم"جوبيتر"بالمدن التابعة لامبراطوريتهم  وبعلبك= بعل بك:الاضخم بحجارتها والاعلى وتدمر...
*وكان الشعب العبراني الرابع الذي إعتنق مع موسى الديانة الفينيقيّة..ولا نعلم لماذا موسى ما اعطاهم إلاّ نصف الديانة الفينيقيّة اي الايمان بالخالق القدوس "ا ل"وبرئيس ملائكته فقط:"يهوه".."يهوه عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم] حسب تحديد الكاهن والنبي الفينيقي رعوئيل...وما وجد احدٌ افضل من هذا التعريف لا موسى ولا الانبياء.وهنا يأني معنى كلمة يسوع "جئت لاُكمّل":النصف الثاني من الديانة الفينيقيّة- القيامة خاصّةً والحياة الثانية والدينونة.

إذا لا نعرف لماذا ما اعطاهم الايمان بحياةٍ ثانية ولا بيوم الدينونة ولا بقيامة الاموات..وهكذا بقي العبران كنصف وثنيّين لا يؤمنون انّ الخالق يقدر ان يقيم البشر من الموت ولا يؤمنون انه يقدر ان يعطيهم الحياة الابديّة وانّه يفرح باعمالهم الصالحة وتهينه اعمال الشر وهو يدين....ولحسن الحظ كان بعض الفرّيسيّين يؤمنون بالقيامة. فهذا ما جعل اتباع يسوع الاوائل يؤمنون بسهولة بقيامته..واغلبيّة المؤمنين بالديانة الفينيقيّية لمّا سمعوا انّ خالقهم "ا ل " قد اقام من الاموت انساناً ونبياً: يسوع النّاصري حسب تبشير رسله, فحصل عندهم تجدد ديني كبير وتقبّلوا يسوع وتعاليمه  بانّ الخالق  هو اب  ويطلب ان تعمّ المحبة بين الاخوة, وهذا من صميم ديانتهم, وخلال سنوات اصبح لكل مدينة اسقفاً...
فالشعب العبراني كان مستعبداً وليس مثقّفاً... لا يعرفون الكتابة الفرعونيّة المعقّدة ونسوا كل شيء عن الكتابة الفينيقيّة ...وحتى انّه كثير عليهم ان يتعبّدوا لرئيس الملائكة...وحتى نسوا ديانة ابرهيم..فلما ابطئ موسى على الجبل أجبروا هارون ان يسكب لهم عجلاً من حلي  نسائهم... واخذ رعوئيل محرقة وذبائح وقدَّمها الى "ا ل " (وليس الى"يهوه") واتى هارون وشيوخ اسرائيل واكلوا امام مذبح "ا ل" مع حمي موسى... وكانت حفلة عبادة "ا ل" الاولى للشعب والاخيرة واليتيمة...وستكون كل الذبائح الى"يهوه" وستحتوي كتب موسى اكثر من الف وثلاث مئة مرّة اسم "يهوه" مقابل خمسين مرّة اسم "ا ل " واغلبهم على لسان كهنة فينيقيّين: النبي والكاهن رعوئيل والكاهن والنبي بلعام, النبي الاكبر في تاريخ البشريّة كما برهنّا سابقاً ...
والشعب الخامس الذي إعتنق  الديانة الفينيقيّة هو الشعب البدوي العربي:الغساسنة الذين بشّرهم السريان في فجر المسيحيّة وكان المؤمنون الجدد يصلّون بالسريانيّة معم..والسريان إخترعوا لهم الكتابع العربيّة: ولمّا اصبح لديهم كهنة عرب ترجموا الصلوات ولكن الاسم القدّوس هو اسم علم لا يُترجم وكانوا ينشدون [قاديشات"ا لُ هُ ]  فوضعوا الْ التعريف العربيّة امام "ا لُ هُ" للاحترام فاصبح :ال + "ا لُ هُ = " الالُ هُ =اللهُ فالالف تحذف  بين لامين, فوضعوها فوق الاسم ...  وعند استعراض محطات التاريخ ربما احدهم سيقول لو إستمرّ يسوع نبي اليهود فقط وما عمل اهل الديانة الفينيقيّة على إظهار الوهيته وفكرة الاقانيم اليونانيّة, فما كان كل هذا الدم البريء الذي سُفكَ في الشرق والغرب من جرّأ الانقسامات والهرطقات عند اتباع يسوع مِن البروتستنت وغيرهم ومِن خلق ديانة جديدة اصل كل اعضائها من اتباع يسوع القدامى وهؤلاء قتلوا الآلاف من اخوتهم القدامى وما زالوا يقتلون وسيتابعون القتل..
 والشعب السادس الذي إعتنق عبادة القدوس"ا ل" هو الشعب  الاسلامي, مع المفردات الدينيّة المسيحيّة الاريوسيّة ومع الخط العربي الذي إخترعه لهم السريان وغيّروا ترتيب الاحرف حتى لا يستطيع ايّ بدوي غير مسيحي إن دخل وتخصص في علم الشعوذات ان يضرّهم بشعوذاته ولكن عندما اتى الاسلام وسيطر فاخذ المشعوذون سرّ الابجديّة بالترغيب او الترهيب من السريان او اليهود الضعفاء مادّيّاً ومعنويّاً واصبح في كل جيل عشرات آلاف المشعوذين يضرّون بعضهم والمسيحيّين ... وربما الكثيرين لعرض هذه الاشياء يبتسمون ويستهزؤن.. فيكفي ان نشير انّ كل واحد من عشرات الالاف عنده المئات سنويّاً ولو ما وجد هؤلاء نتيجة ملموسة فما كانوا رجعوا اليه ومصطحبين غيرهم... فإحدى الكاتبات الفرنسيّات كتبت كتاباً كبيراً عن مشعوذي فرنسا...فسألها الاعلاميّون:" لماذا إخترتِ هذا الموضوع؟ فاجابت لِما لا ؟ فيوجد خمس واربعون الف كاهن في فرنسا (هذا منذ عشرين سنة) ويوجد في فرنسا تسعين الف مشعوذاً....ايّ أكثر بمرّتين....واخيراً, تجربة علميّة تعزز فكرة الابجدّيّة الفينيقيّة: فمجموعة من علماء عبران استعملوا الكومبيوتر فوضعوا عليه "سفر التكوين" وبمعادلات الجبريّة جرّبوا اسئلة عن شخصيّات تاريخيّة... فاتت الاجوبة مقبولة تفيد عن اسم الشخص وتاريخه ومركزه واهم اعماله...وقاموا بمئات التجارب ثمّ إتجهوا وسألوا عن الشخصيّات المعاصرة فاتت النتائج مقبولة الى95% وفسّرنا من اين اتت هذه الاغلاط 5% وكتبناها منذ سنين: فإن عدّة تزويرات وضعها النسّاخ العبران للكتاب وتتعلّق كلها عندما يُحكى عن الفينيقيّن: لقد زوّروا اسم الكاهن والنبي رعوئيل خمس مرّات الى " يترو" في سفر الخروج... وزوّروا دور وقدسيّة الكاهن والنبي الفينيقي الاعظم في العالم والوحيد الذي نزل عليه "روح ا ل هيم".. ومساوي "كتابياً" ليسوع في متى فقط.. والوحيد الذي كان يُكلّم "ا ل" و"يهوه"(بالمعنى الفينيقي فما كان يعرف لا موسى ولا مَن كلّمه) والوحيد الذي تنبّأ عن الوهيّة يسوع 1400 سنة قبل المجوس والوحيد في العالم الذي حاور حيواناً وحاور رئيس الملائكة نهاراً ورفض رشوة الملك مسبقاً ولو كانت ملء بيته ذهباً وفَضةً والوحيد الذي بارك الشعب... وجميع الانبياء يمطرون على الشعب المسابح من التهديد والوعيد واللعنات حتى المعمدان:"يا اولاد الافاعي"ويسوع: "قبُور مكلّسة"... وزوّروا كاتِبِينَ انّ بلعام في "مدين" عَلَّمَ الملك ان يستدعي الشباب العبران للاكل من اللحم المقدّم للالهة ويزني  مع بنات المملكة وفي هذا الوقت ما زال النبي في وطنه وبعد اشهرٍ تَغلّب جيش موسى على ملوك مدين وقتلهم وبعد اشهرٍ زحف الشعب الى مواب فوصل بعد اشهرٍ وبعد شهرين على الاقل وصل النبي من منطقة صور الى "مواب" وكان ملكها استدعاه حسب قوله:"إني اعلم انّ مَن تباركه يكونُ مُباركاً ومَن تلعنه يكون ملعوناً فتعال والعن لي هذا الشعب الخارج من مصر... فوسّخ النسّاخ ذكره وهذا التوسيخ وصل من الكتبة الى الرسل:بطرس,يوحنّا.. فمَن يقنع المسيحيّين ان بلعام هو اعظم نبي واقدس نبي ؟
وزوّروا في سفر التكوين حادثة ملك جرّار الذي اعطاه الخالق صكَّ براءة بعد ما قال للخالق:" ابرهيم قال :هي أختي وهي قالت هو اخي فبنقاوة قلبي صنعت ذلك" فأجابه"ا ل" عَلِمتُ انكَ بنقاوة قلبك صنعت هذا فمنعتك ان تخطأ اليَّ.هذا صكّ براءة اعطاه الخلق الى ابيملك ملك جرّار افضل مِن ما يعطيه بابا رومة لايّ قدّيس.(تك20)  ويبقى تزوير صغير مع حادثة "الملك الصادق"لا نكشفه فإن حذف العلماء التزوير سيحصلون على نتيجة: مئة  وسألوا عن البلاد المحيطة بلبنان ورؤسائها وكانت النتيجة مرضيّة...ولكن هناك نقطة سوداء في الكتاب فما كتبوا جواب اسئلتهم عن لبنان والنقطة السوداء الاكبر ما كتبوا جواب اسئلتهم عن يسوع........................ وكل المراحل الدينيّة المهمة للعبران كان في اوّلها الفينيقيّون الحجر الاساس :ابراهم و"الملك الصادق". واولاد يعقوب إلاّ يوسف تزوّجوا فينيقيّات فاصبح نصف دمّ العبران فينيقي  ونصف دمّ العذراء ونصف دمّ يســـــــوع  (فربما لهذا السبب ما وقعت ايّة حرب بينهما) ثم مع موسى ورعوئيل وتحديد رعوئيل عن هويّة "يهوه": "يهوه" عظيمٌ فوق جميع [ال يم] جماعة"ا ل"=الملائكة وهذا التعريف يتّبعونه الى اليوم.. وداود كان صديق حيرام ملك صور وكان يأتي الى عند الملك حيرام ويحضر العبادات معه في هيكل "ملك قرت"(=ملك القرية= التجمّع السكّاني وهنا الملك الاكبر"ا ل") فاستوحى داود مزاميره من التسابيح الفينيقيّة ودُهش من عظمة الهيكل وجمال قصر الملك وصمّم لبناء مثلهما في اورشليم...وكان فخر الملك الفينيقي ان يكون كاهناً... وراى داود حيرام يبارك الشعب...وسيرتكب هرطقة وسيبارك الشعب-والبركة عندهم من اختصاص رئيس الكهنة- وهكذا ابنه  سليمان سيهرطق... ويطلب داود من حيرام بناء قصرٍ من خشب الارز له وهيكلا لالهه ولكن الهيكل ,سيباشر ببنائه سليمان طالبا من حيرام :"كما فعلت لأبي.. وارسل حيرام لسليمان مهندسي ذلك الزمان والعمّال.. وخشب الارز الذي كان يجمّعه اطوافاً في بحر صور وتجرّه السفن الى بحر حيفا ..وكان رئيس المهندسين:"حيرام ابي" وبنى الفينيقيّون لسليمان هيكلا صغيراً على مثال هيكل "ملك قرت" الكبير... والتزوير الاكبر حصل هنا لقد جعلوا سليمان يعمل كل شيء والفينيقيّون واقفين ينظرون العملاق سليمان يبني ويصنع وينقش ويضع ويلبس بالذهب ويمد الذهب المطروق ويصنع كروبَيْن من خشب الزيتون ويلبسهما الذهب ونقش نخيل وزهور...وصنع جميع ادوات بيت"يهوه"...ونقرأ سبع واربعين مرّة هذه الافعال السُليمانيّة الهرقوليّة...وسكب العمودين كما امام هيكل "ملك قرت"....اللذين ما عرف سرّهما لا هو ولا نسله الى اليوم : فالعمود الا وّل مكتوبٌ عليه من فوق حرف الف  والثاني حرف اللام وهذا يعني انّ هذا المكان مكرّس الى القدّوس"ا ل".. وهكذا تنكروا لجميع الاعمال الفنيقيّة بينما سليمان قد إعترف انّ شعبه لا يعرف ان يصنع شيئاً.....................
فلنتكلّم قليلاً عن المزامير التي استوحاها داود من الاناشيد للبعل=السيّد=ادوني في صور وصقل مثلها الى "ادوني "يهوه" الذي سيُمنع لفظ اسمه كاملاً وينشدون له"هللوا يَه او هُوًشعنا" ويسمّيه "ادوني"=سيّدي...فهذه المزامير تكرّمه كرئيس الملائكة كما قال النبي رعوئيل:"يهوه"عظيمٌ فوق جميع[ا ل يم]" والقسم الاوّل منسوب الى داود امّا القسم الثاني فيبدأ بكلمة "ا ل " والمضمون كأنه يحاكي:" يهوه" امّا الاقسام الثالث والرّابع والخامس فتتكلّم عن "يهوه" وتحتوي احياناً كلمة"ا ل" ويجب درسها كل مزمور بمفرده وقبوله او رفضه حسب مضمونه ونجد في بعض المزامير لعنات واغلاط وهرطقات: "ليس الموتى والاشباح يباركون الرّب"...اقسمتُ مرّةً بقداستي ان لا اكذب على داود"..مز.137-" يا ابنة بابل.. طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة..."   وليس في الزامير مِن رجاءٍ في حياة ثانية ولا ليوم الدينونة ولا للقيامة:مز49 والمزمورين 7 وَ119 ممنوعة قرأتهما..وفقط المزامير المقبولة للصلاة هي في الترقيم الجديد مز42:كما يشتاق الايّل..47- 51:ارحمني يا الله -52-54-55-56-57- 62-63-64-66-67-91-150- واغلب بقيّة المزامير يستعملها المشعوذون  ويوجد في تلمودهم جميع انواع الشعوذات...فما استطاع كهنة اليهود بالتغلّب على يسوع بشعوذاتهم فاتهموه بالتعامل مع رئيس الابالسة وحاول هذا ايضاً التغلّب على يسوع وقت التجارب الثلاثة فربحه يسوع...ومزامير داود هي 70 وعدّة مزامير منسوبة لداود ليست له.. لانها مثلاً تتكلّم عن الهيكل ...
الديانة الفينيقيّة المقدسة انتجت الحضارت القديمة المبنيّة على الاخوّة بين البشر اولاد الخالق الواحد فمن هنا فكرة الحياة الاجتماعيّة وتنظيمها ومنها واجبات الفرد نحو المجتمع وحقوق الفرد على المجتمع والحريّة .... والتعاون.. فهناك مَن يَزرع لتأمين المأكولات ومن يُتاجر ومن يصنع الثياب ومَن يدافع عن المجتمع ومَن يعلّم وكثر المعلّمون والفلاسفة في الشرق وفي الغرب وكثر الكهنة واستمرّت هذه الحال الى الثورة الصناعيّة واكتشاف الكهرباء والطيّارات وقد ساهم اتباع الثالوث بالتقدّم الاجتماعي وحملوا مسؤليّة التمدّن الجديد......... *****وكانت الديانة الفينيقيّة قد ازدهرت  منذ القدم بعدة قديسين حسب العهد القديم كلُ واحد منهم اقدس من جميع القديسين العبران ومن المعروفين اوّلهم الذي تكلّم عنه النبي حزقيال:14\14وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلاَ "يا ابن آدم:إن خطئت اليّ ارضٌ وخالفت مخالفةّ..وارسلت عليها الجوع وقرضت منها البشر والبهائم وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة:نوح و"دانيال" وايّوب لكانوا ببرّهم ينقذون انفسهم يقول ادوني "يهوه" ويردّد هذه الاسماء اربع مرّات...فاقدس انسان بعد نوح ابو البشرية الثاني هو دانيال الفينيقي الذي نجد له ملحمة في مخطوطات "اوغاريت"  ونرى فيها سرعة الاستجابة الفوريّة لصلاته, وهذه المخطوطات كُتِبت250 سنة قبل موسى... ولكن دانيال العبراني سيُعرف بعد400 سنة من النبي حزقيّال...فدانيال الفينيقي هو اقدس من جميع القديسين العبران الى ايام حزقيال وبعده ما برز ايّ قدّيس...
القديس الثاني المعروف كثيراً:"الملك الصادق" الذي رفع المزمور 110 يسوع الى رتبته بالقسم :"اقسم "يهوه" ولن يندم أن انت كاهنٌ على رتبة "الملك الصادق" والرسالة الى العبرانيّين ترفع ايضاً يسوع الى رتبة "الملك الصادق" وتزيد الرسالة انه ملك السلام وليس له لا ام ولا اب ولا بداية ايّام ولا نهاية حياة وهو مشبه لابن        "ا ل هيم" وكهنوته يدوم الى الابد... وسنفتح  باباَ آخر في ديانة الثالوث بالسؤأل مَن هو هذا "الملك الصادق" الذي ليس له لا اب ولا أمّ فيسوع له أمّ فهذا اكثر من "مسيحنا الفينيقي" وسنسهّل البحث":هو مشبه لابن "ا ل هيم" وكما ان :   "ابن ال هيم" اصبح في "نيقية" في قلب الديانة الفينيقيّة واحد من ثالوث "ا ل "حسب نبؤة "النبي بلعام الفينيقي" "وكوكبٌ يظهر من يعقوب فمن سيكون "الملك الصادق" الشبيه لابن الاب ؟ ؟ ؟ فهو ليس الاب , وليس الخادم حسب هرطقة رتبة القدّاس الماروني ...فصلّوا واطلبوا الالهام منه لتتعرّفوا عليه....
والقدّيس الثالث: ملك جرّار "ابيملك" الذي اعطاه "ا ل هيم" صكّ القداسة فهو اقدس من الذي كذّب ومن كل سليلته...والقديس الرّابع هو رعوئيل الذي إحتضن موسى وحماه من ايّ عدو فهو كان كاهن مدينة "مدين" واعتنق موسى الديانة الفينيقيّة على يده وكان ذو ثقافة مصريّة وزوّجه ابنته... وبعد اخراج الشعب من مصر  اعطى لموسى الدستور الجديد للشعب: "يهوه" عظيمٌ فوق جميع [ا ل يم] وموسى تكبّر على حميّه وما سأله أكثر عن "يهوه" الذي كان يكلّمه وكان مقصد النبي رعوئيل انّ مَن هو فوق جميع [ا ل يم] هو الثالوث... ولكن توكل رئيس الملائكة بهذه المهمّة وليس القدّوس"اهيها اشر اهيها" = "اكون الذي اكون"الذي تنحّى لصالح رئيس الملائكة..والعبران اعطوا "يهوه" جميع صفات السيّد=البعل وهو قبلها وما إعترض عليها بواسطة الانبياء, فالنبي اشعيا يقول ويدخل "يهوه" مصر على غيمّ سريع..واصبح"يهوه": راكب السحب يقاتل لويتان" ويعطي المطر.. وفعليّا تابع رئيس الملائكة التكليف مع العبران
والقدّيس الخامس هو بلعام وهو كما رأينا اعظم نبي في العالم يتكلم مع "ا ل" القدّوس ليلا  ونهارا ويتكلّم عن  "يهوه"فينيقيّاً فهو لا يعرف لا موسى ولا "يهوه" موسى.فبعلم الاعداد والاحرف الفينيقيّة:"ي"تعني الابوّة والهاء  تعني الروح, والواو تعني البنوّة...فابن داود "ابشلوم" حين يتمرّد ضد ابيه يُكتب اسمه"ابشلم" بدون واو وعندما سيُحكى عن زواج احدى بناته سيٌكب ابنة "ابشليم". والغشماء المدعين الفهم يُصلّحون ما يرونه غلط في طبعةٍ    جديدة..فعند النبي الفينيقي بلعام "يهو" تعني ثالوث والهاء الاخيرة هي اداة التعريف فتُصبح الكلمة "يهوه" = الثالوث وبهذا  المعنى اتت من الفينيقيّين في سفر التكوين عشرات المرّات العبارة :"يهوه ا لُ هيم"= الثالوث    "ا ل هيم"... وهذا من البراهين التي تبيّن انه ليس موسى مَن كتب سفر التكوين فإنّه بكتبه الاربعة لا يشير ابداً الى ايّ من محتويات هذا السفر..وبلعام الذي نزل عليه "روح ا ل هيم" هو مساوٍ "كتابيّاً" فقط ليسوع الذي نزل عليه "روح ا ل هيم" فقط في متى..وقد ذكرنا بالتفصيل فرادة النبي بلعام...
والقديس  السادس لا احد يُفكّر به هو قدّيس فينيقية ولبنان:لنتعمّق بنبؤات  النبي حزقيال واشعيا قبله:فبالرغم من انّ فينيقية ما حاربت ابداً اسرائيل فلماذا نجد حقد الانبياء العبران و"يهِوه" على فينيقية وبالتحديد الموجه على مدينة صور  و"ملك صور"؟ ؟ ؟ وسنفتح هنا باباً دينيّأً جديداً لا يعرفه احد بعد... فيقول اشعيا النبي:الفصل23-"قولٌ على صور:ولولي يا سفن ترشيش(اسبانيا) فقد دُمّرت صور حتى ما بقيَ بيت عند وصولهم من كتّيم (قبرص) ....وكانت غلّتها زرع شيحور وحصاد النيل..وكانت هي متّجرة الامم....اهذه مدينتكم المبتهجة؟ التي ترقى"الى الايام الاولى"...من قضى ذلك على صور التي "تُتوّجُ الملوك"؟ و"تُجّارها أمراء" و"متاجروها كِرام الارض"؟..."يهوه"صباؤت قد قضى ذلك...ايتها العذراء المتعبة بنت صيدون....... ها جماعة الكلدانيّين دمّروا قصورها وجعلوها خراباً...ولولي يا سفن ترشيش فإن حصنكم قد دُمّر...وتاريخيّا فشل ملك بابل لانّ هناك إرادةٌ فرق إرادة "يهوه" العبران, قد منعت هذا لانّ"ملك قرت" هو القدّوس: "ا ل "........والنبي حزقيال سيمدح اوّلاً صور اكثر من مدح ايّة مدينة في العالم ويبيّن تجارتها مع كل العالم القديم فهي على الخريطة قلب العالم القديم: اليها تأتي جميع منتوجات العالم  ومنهأ تذهب الى كل البلدان براً وبحراً كما كتب احد علماء التاريخ :"كان زمانٌ كانت فيه صور وصيدا تاريخ العالم" (حز26-27-28-و29\17-19).... ويهدد "يهوه" صور بعدوٍ سيأتي...لانّ هكذا قال ادوني"يهوه"هاءنذا اجلب على صور نبوكدنصر  ويصف  تدمير الاسوار العالية القويّة وما حصل  شيء تقريباً بعد حصارٍ دام ثلاثة عشر سنةً ويعترف حضرة "يهوه" بفشل الجنود: حز29\17) "كانت اليّ كلمة "يهوه" قائلاً:...إن نبوكدنصر ...لم ينل لا هو ولا جيشه أجرة من صور لذلك قال ادوني "يهوه"هاءنذا أعطي ملك بابل ارض مصر فيأخذ ثروتها ويسلب سببها وينهب نهبها.....فلا يكون حقدٌ قويّ إلاّ بعد حُبٍّ قوي هل احبَّ احدٌ صور حُبّاً قويّا..او كان قد احبّ احد ملوكَ صور هذا الحُبّ ؟؟؟؟؟
لنتابع النبي حزقيّال(28\12): وكانت اليَّ كلمة "يهوه" قائلاً:" يا ابن آدم إرفع رثاً على ملك صور وقل له :هكذا قال أدوني "يهوه":" أنت خاتم الكمال ممتلئ حكمة وكامل جمالاً كنت في عدن(عدلون؟) جنة"ا ل هيم" وكان كل حجر كريم كساءً لك:من الياقوت الاحمر, والياقوت الاصفر,والماس, والزبرجد, والجزع, واليشب, واللازورد, والبهرمان, والزمرّد. وصنع دفوفك ومزاميرك من ذهب هُيّئت يوم "خُلِقتَ".كنت كروباً منبسطاً مظلّلاً.اقمتكَ في جبل "ا ل هيم" المقدّس وتمشَّيتَ في وسط حجارة النّار .كاملٌ انت في طرقك من يوم "خلقتَ"...إلى ان وُجِدَ  فيكَ إثم....نرى ان المديح لهذا الملك يفوق اي مديح لايّ ملك في العالم وليس مديحٌ من انسان بل من "ادوني يهوه" ولكن ليس لملك صور الحالي المسكين الذي يحاصره ملك بابل...ونجد بعض الدلائل الغريبة العجيبة:  وهذا الملك كان في  جنّة "ا ل هيم" وكان كروباً ونجد العبارة مرّتين "يوم خُلِقتَ"...فانسانٌ وحيد كان في جنّة "ا ل هيم" وإنسانٌ وحيدٌ خُلِق والجميع وُلِدُوا فلا شك أنّه : أ د م  :   ملك  صور  ا  لا  وّ  ل   ................ والبرهان الاخير "الى ان وُجِدَ فيك إثمٌ :هذه الخطيئة الاصليّة...فآ د م تحفة الخالق احبّه كثيراً خالقه وزوّده بكل المواهب والقوّات...  "الى ان وُجِدَ فيك إثمٌ" فالخالق ما نسيَ الاهانة الكُبرى....فلهذا كانت ربما خطّة  حتى يمحي ذكر ا د م من صور وعمل احفاد آ د م  من صور:الاسوار والهيكل والقصور.... ولكنّه المحب رجع وعفى عن الاحفاد... ويكون انّه يذكّر بحقائق الخلق المبهرة...فزوّد آ د م  بقوى وامكانيّات لا توصف ومنها المنظور: نعمة الكلام ونظن متأكدين أنّه اعطاه هذه اللغة الكنعانيّة – الفينيقيّة واعطاه فيها ابجديّتها العجيبة واسمه القدّوس واسماء ثالوثه المحجوب تحت شكلي الحرفين المقدّسين "ا ل". مانعاً مًن كان شرّيراً من البشر ان يشتمه مباشرةً  فتكون خطيئة كخطيئة آ د م تستوجب هزّةً ارضيّة او طوفاناً... اذاً أكدنا انّ آ د م  خُلِقَ قرب صور ربما في عدلون قرب نهر صور في البساتين هناك وقرب تلّة فيها مغاور ليسكنها ايام الشتاء ونظنّ انّه خُلق بطول اكثر من اربعة امطار حتى تخافه الوحوش ولا يغرق في النهر حينما يغتسل ويسبح..... (فالعبران لمّا ارسلهم موسى لاستكشاف الارض قالوا انهم وجدواعمالقة ويَئٍسُوا من امكانيّة محاربتهم وذكروا ان سرير احد الملوك كان تسعة اذرع اي اكثر من اربعة امتار وذكروا من كان له في كل يد ورِجل ستة اصابع وهناك قبيلة كاملة اسمها العماليق من اوّل الخليقة ذكرهم النبي بلعام في نبؤاته .
فنتمى من اللبنانيّين عامةً ومن اهل صور خاصّةً انشاء "مزارٍعالمي" يُذكّرُ بخلق أدم وحواء ويُكتب على بلاطة رخام جُملُ النبي حزقيّال:"انت خاتم الكمال...كنت في  جنة "ا ل ".....كاملٌ انت في طرقك من يوم خلقت" فهذه الارض ا وّ ل   ا ر ض   مقدّســـــــــــة.....ونتمنى وضع تمثال ملك ضخم بطول اربعة امتار على شاطئ صور تجاه  جزيرة صور مملكته ويُكتب:"" قلْ لملك صور...."  او من المفضل ان يَضَعُوا التمثال على الصخرة التي ما تزال تصارع الامواج والجميع سيرون من بعيد هذا التمثال ويتذكرون مجد صور وسيعملون على استرجاع هذا المجد..( أذيع منذ ايّام عن إكتشاف هيكل عظمي بشري بطول ثلاثة امتار ونصف بمصر)
وسنفتح باباً فَتح يسوع ثلثه للرسل....فيسوع في العشاء الاخير مع الرسل إفتخر امامهم وامام الاب قائلا: ايّها الاب :إني عرّفتهم إســـــــمك"....ومن المؤكد انّهم بقوّة هذا الاسم  القدّوس صنعوا المعجزات لانهم كانوا يؤمنون كما قال بطرس في اوّلِ عظةٍ انّ يسوع هو النبي الذي تنبّأ عنه موسى:"نبيّاً مثلي" اي انسان مثله..وكما انّ موسى كان يطلب المعجزات من الخالق  مباشرة او بواسطة :"يهوه" فهكذا اصبحوا يطلبون المعجزات من اسم الاب القدّوس الذي يعرفونه بواسطة يسوع ولهذا نرى بطرس يشفي المكرسح ويقيم"طابيطة" المائتة بكل ثقة....والرسل ما اعطوا سرّهم لاحد حتى  لا يجدّف احد الاشرار على هذا الاسم القدّوس المخبّى تحت اسرار الاحرف الفينيقيّة....فمن يشتهي من الكهنة والرهبان والراهبات والحبساء معرفة احد الاسماء المقدسة التي كان يعرفها الكهنة الفينيقيّيون فليقرأ بتمهّل من جديد  انجيل يوحنّا ورسالته الاولى واطروحاتنا وفي كل واحدة وضعنا شيئاً من السرّ وعلى شرط إن وجدتم احد الاسرار لا تخبروا احداً به والخالق يعرف من لسانه طويل ويحبّ الكبرياء فسيجعله يمرّ قرب الكنز ولا يراه...فيسوع في بدء رسالته كان يشفي ويقول للمريض إذهب ولا تُخبر احداً فكان يريد ان يُبشّر وليس الكبرياء بالمعجزات.. فصلّوا وصوموا وابحثوا حتى تَصِلوا الى المعرفة... ولكن حَضِروا انفسكم للجهاد مثل مار بولس واكثر بعشرات المرّات فمار بولس شاهد من يسوع الانسان فقط وما توصّل الى الثالوث الذي تحاولون الوصول اليه...فيجب ان تهدفوا لتغيير وجه الارض مثل ما فعل واكثر.. انطوان حنّا استاذ لغات قديمة وحديثة...وباحث في تاريخ الاديان...من مؤلفاتنا:

;  phenicologia. com   (en arabe)   lavilleougarit. blogspot. com      (en Français)    ugaritandreligions. blogspot. com  (A:Arabe B: in English) dioeal. blogspot. com (Italiano)       spiritbetweengodandpeople. blogspot. com        facebook: phenicologie